على الرغم من التعاميم المستمرة من محافظ البقاع القاضي كمال ابو جودة وكل ما تصدره الوزارات المعنية والاجهزة العسكرية والقضائية فان البعض لايزال يضرب بعرض الحائط كل هذه التعاميم والاجراءات الامنية والقضائية ويرمي في نفس الوقت بوسائل ريه في منتصف انهر المجارير والصرف الصحي والمياه السوداء وينقلها الى حقوله الزراعية ثم يقطفها ليحولها الى قنابل موقوته وامراض سرطانية في جسم الانسان .
قساطل الري في كل مكان ويكفي زيارة امنية واحدة لينتشل من بعدها مئات الامتار من قساطل الري .
في برالياس عشرات الحقول تروى بهذه المياه وعلى عينك يا تاجر وفي قب الياس نفس الامر وفي سعدنايل لايتغير شيئ من نهر الموت الى الحقول الخضراء التي تخفي السموم والقتل الاتي الى الانسان. في تل عمارة حيث مجرى نهر الليطاني الاكثر فظاعة تنتشر عشرات الدونمات الزراعية وتروى بمياه الصرف الصحي وكل المخلفات الباقية من ردميات ومزابل ومسالخ وسواه من النفايات .
لايكفينا سرد كل القرى لان الواقع المرير واحد فالري بمياه الانهر ملوثة بات اكبر من كل الاجراءات .