يا ربَّ السّماء والأرض, أيها القدوس, واهب الخيرات, وموزّع المواهب, أنقذني من المتآمرين عليّ هؤلاء الحاقدين اللّدودين الضالّين الذين ينصبون لي الفخاخ ويتربّصون بي شراً ولا سيّما ذاك المحامي ابن عشقوت الذي محضناه ثقتنا كورثة شرعيّين مدّعين على الرهبانية اللبنانية المارونية, التي اغتصبت عقاراتنا في جديتا بموجب صفقة عقد هبة باطل موقع لصالحها من المرحوم خالي يوسف حنّوش العازب الذي توفي بسبب إصابته بمرض التليف الرئوي القاتل, والذي قضى عليه بعد أسبوعين من تاريخ التوقيع المشؤوم, وذلك بالشراكة مع خالتي العزباء والمفلوجة, شفاها الله, بتاريخ ١٥ أيار ٢٠١٩, وهذا العقد-النكبة, هو المبنيّ على الزور والفساد إذ يخالف القوانين المرعية الإجراء, ليكون هذا المحامي "الشهم والشريف" وكيلنا الأمين, وإذا به يخون الأمانة وقسم يمينه ويبيع شرفه المهني ويتواطأ مع أمير الظلام لتعطيل مجرى العدالة بكل خبث ومكر وعبر ألاعيبه القذرة التي تحكمها نيّته الظلاميّة, ما لن يستطع أن يحقّقه إذ أحاربه محاربتي لغيره من أعدائنا بكل ما لدي من أسلحة روحيّة مدجّج بها, بقوّة الله, لدحر العدو ووأد المؤامرة وإحقاق الحق نصرةً للعدل !

يا رب أنصرني على مُبغضيّ, ومن بينهم وكيلنا القانوني هذا الذي عزلتُه عن الوكالة, بعد أن اكتشفتُ خيانته لنا ولقضيتنا المحقّة, وهو الذي ادعى علي قضائياً بتهمة القدح والذم والتشهير بسبب منشور لي على صفحتي الفايسبوكية حيث لم أكتب اسمه, ما أثار غيظه وغضبه عليّ.. إلى أن ادّعى على عائلة المرحوم خالي موريس حنّوش المقيمين في كندا, وأنا وكيلهم المدني, مطالباً ببدل أتعابه وقد أرعبهم بإخضاع عقاراتهم في جديتا لإشارات مدونة على الصحيفة العقاريّة في زحلة... ليبثّ سمومه بيننا ويزرع الفتنة والشقاق محرّضاً عليّ للانتقام منّي ! بئس مصيره !
يا له من إنسان شرير يا الله أنت الذي خلقته على صورتك ومثالك فشوّهها بسوء أفعاله !
إهده ربّي إلى طريق الحق والخير والجمال لما فيه خيره وخيرنا !
سامحني اللّهم لتسرّعي في منح ثقتي لمن لا يستحقّها !
أبانا الذي في السّموات, ليتقدّس اسمك, ليأتِ ملكوتك, لتكن مشيئتك كما في السّماء كذلك على الأرض, وفي الكون كلّه... ولا تدخلنا في التجارب ولكن نجّنا من الشرّير, من السّياسي الشرّير, والقاضي الشرّير, ورجل الأمن الشرّير, والمحامي الشرّير, والطّبيب الشرّير, والإداري الشرّير, والمكرّس (وخصوصاً الرّاهب) الشرّير والشّاهد الشرّير, والصحافي الشرّير, والإعلامي الشرّير, والنّسيب الشرّير, والخادم الشرّير, والناطور الشرّير, و.. و.. و..
ولكَ يليقُ المجد والسّجود والإكرام والتّسبيح والوقار, أنت أيّها الثالوث الأقدس المعبود, الآن وكلّ أوان وإلى أبد الآبدين.
آمين. آمين. آمين.
كتب سيمون صفير
١٥ - ٣ - ٢٠٢٥