اهنّئ المعلم في عيده, وصدق امير الشعراء احمد شوقي عندما قال, قف للمغلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا, لذا كلنا أمل ان يفي هذا العهد وحكومته المعلمين حقوقهم المشروعة, ويجب ان نكون جميعنا من مواطنين وذوي طلاب وناشطين ملتزمين بالدفاع عن جميع حقوق المعلمين في الملاك الرسمي والقطاع الخاص, وتسوية رواتبهم بما يكفيهم العيش بكرامة في ظل هذه الظروف الصعبة, ونأمل من الحكومة ان تلتزم حقوق المعلمين وتولي القطاع التربوي الرسمي كل الاهتمام, يكفيه ما عانه من اهمال في المراحل السابقة, لان اي دولة ان كان قطاعها التربوي الرسمي مدرسي وجامعي مهمل تنمو على حسابه المدلرس والجامعات الخاصة يكون بلدا فاشلا غير قابل للنهوض.

كل عام وكل معلمي لبنان بالف خير.