تابعت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي لقاءاتها الداخلية مع المديريات العامة للوزارة, مؤكدة أن "التربية والتعليم مهنة نبيلة, ونحن نعمل كفريق واحد لخدمة الوزارة والمواطنين بعيدًا عن الانتماءات والعقائد الشخصية". وشددت على أن "إدارة الوزارة ليست مسؤولية فردية, بل تتم بروح العمل الجماعي المشترك".
وأوضحت كرامي أنها ستسعى, بالتعاون مع فريق الوزارة, إلى تجاوز الأزمات المتراكمة والعمل على تحقيق تغيير إيجابي, معتبرة أن "التربية والتعليم العالي هما الأمل للخروج من الحلقة المفرغة", مشددة على أهمية بذل الجهود للنهوض بالقطاع التربوي. وأضافت: "علينا أن نتحلى بالشجاعة لمواجهة التحديات وتحسين الأداء".
اعلان

كما أكدت الوزيرة أن الوزارة تضم طاقات وكفاءات عالية, داعية الموظفين والمعلمين إلى رفع مستوى الجهوزية لخدمة المواطنين وتطوير الأداء الإداري, مشددة على ضرورة أن يحصل كل مواطن على حقه دون معاناة.
ودعت كرامي إلى تسهيل العمل الإداري, مشيرة إلى أن "الوزارة تمر بمرحلة انتقالية, ومن الضروري البناء على الإنجازات الحالية برؤية مستقبلية واضحة".
وفي إطار لقاءاتها, اجتمعت الوزيرة مع لجنة مزاولة مهنة الهندسة بحضور نقيب المهندسين في بيروت فادي حنا. كما التقت رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران ووفد رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة برئاسة الدكتور أنطوان شربل, ثم اجتمعت مع رئيس الجامعة ورابطة الموظفين فيها, حيث استمعت إلى مطالبهم المتعلقة بالتفرغ والملاك ورفع الرواتب, مؤكدة أنها ستسعى مع الحكومة إلى تحسين أوضاعهم المعيشية.
كما استقبلت كرامي سفير سلطنة عمان لدى لبنان, أحمد بن محمد السعيدي, في زيارة بروتوكولية قدّم خلالها التهنئة بتوليها حقيبة التربية, حيث جرى البحث في سبل تعزيز التعاون التربوي بين البلدين, وأشادت الوزيرة بجهود سلطنة عمان في النهوض بقطاع التربية والتعليم, مشيرة إلى العمل على تجديد وتطوير اتفاق التعاون التربوي بين البلدين.
كما استقبلت السفير الأردني في لبنان, وليد الحديد, الذي قدّم لها التهنئة, وتم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون التربوي بين البلدين وتحديث الاتفاقيات المشتركة في هذا المجال.