أفاد الجيش الفرنسي بأنه ملتزم عسكريًا مع لبنان بهدف تخفيف التوترات في المنطقة ودعم تطبيق القرار 1701. وأكد الجيش الفرنسي أن التزامه يأتي في إطار تعزيز الاستقرار في لبنان ومنطقة الجنوب.

وأشار الجيش الفرنسي في حديث الى قناة "العربية" إلى أنه يساعد الجيش اللبناني في العثور على معدات عسكرية محظورة في الجنوب اللبناني, في خطوة تهدف إلى ضمان تنفيذ القرار الدولي الذي يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح الجيش الفرنسي في تصريحاته أنه سيبقى ملتزمًا عسكريًا مع لبنان من أجل تقليل التوترات المستمرة في المنطقة وتطبيق القرار 1701, الذي ينص على وقف الأعمال العدائية وتعزيز الاستقرار.
وكان قد صدر القرار 1701 عن مجلس الأمن الدولي في آب 2006, بعد الحرب التي دامت 34 يوماً بين إسرائيل وحزب الله. وقد نص على وقف شامل للعمليات القتالية, وطالب حزب الله بوقف هجماته على إسرائيل, كما طالب الأخيرة بوقف عملياتها العسكرية وسحب قواتها من جنوب لبنان.
كذلك, دعا القرار الحكومة اللبنانية لنشر الجيش في الجنوب بالتعاون مع قوات "اليونيفيل", بالتزامن مع انسحاب الجيش الإسرائيلي إلى ما وراء "الخط الأزرق", وهو خط الحدود الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
كما نص القرار على إنشاء منطقة بين "الخط الأزرق" ونهر الليطاني في جنوب لبنان, خالية من أي وجود عسكري سوى الجيش اللبناني و"اليونيفيل".
إلى جانب ذلك, دعا القرار إلى تطبيق بنود اتفاق الطائف, وتجريد كافة الجماعات اللبنانية المسلحة من أسلحتها, ومنع وجود قوات أجنبية على الأراضي اللبنانية إلا بموافقة الحكومة.