النهار

-لبنان بلد عالق في مطار
-رياح ترامب تلفح روسيا وأوكراني
-14 مليار دولار الكلفة الأولية لاعادة الإعمار
الأخبار
– في وداع السيد: اكتمال التحضيرات وإعادة تأهيل المدينة الرياضية ليوم التشييع الكبير
-أصول تنظيم التجمعات الشعبية الحاشدة: هل ستتحمّل الدولة "أكبر المسؤوليات"؟
-إعلاميو جنوب العالم يحجّون إلى بيروت
اللواء
-إعادة الإعمار على الطاولة.. والبنك الدولي لتأسيس الصندوق والإنفاق الشفَّاف
-عون لملاحقة الفاسدين.. والإحتلال على خروقاته.. والأنظار على مشاركات الأحد
-تصحيح الوضع المالي
الشرق
-لبنان يحتاج إلى العرب… أم إلى إيران؟
-العاصفة المناخية تجمد السياسة والسياسيين
الجمهورية
-بعد "الثقة"… ضغط للانسحاب والإعمار
-أسبوع ديبلوماسي في السعودية
الديار
-"اسرائيل" تقيم منطقة عازلة وواشنطن تضغط "لنزع السلاح"
-مخاوف أوروبية من "دفتر شروط" اميركي يؤدي لاضطرابات
-هل يقطع ترامب رأس نتنياهو؟
-سكك الحديد في لبنان مهجورة… والقطار ذكرى في مُخيّلة كبار السن
البناء
حافلات مفخخة في تل أبيب بعضها انفجر وبعضها مُعدّ للتفجير… والردّ في الضفة / انتفاضة المسافرين في مطار بيروت دفاعاً عن حقهم برفع صور السيد نصرالله / حملة شائعات لمحاصرة التشييع وزرع الفتن والردّ بنفي بطريركيّ ودعوة اشتراكيّة
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 21/02/2025
الأنباء الكويتية
– رئيس الجمهورية للجنة الاستشارية الدستورية والقانونية: استكمال تطبيق الدستور ومعالجة ثغراته
-إطلاق عجلة العمل وجولات خارجية بعد الثقة بالحكومة
ضابط متقاعد لـ"الأنباء": النقاط الخمس الإستراتيجية مع كفرشوبا وشبعا لإكمال السيطرة الإسرائيلية على الحدود
-النائب ميشال موسى لـ "الأنباء": بقاء الإسرائيلي خرق مدان لاتفاق وقف النار
-قصف إسرائيلي يستهدف معابر بين سورية ولبنان
مصدر ديبلوماسي لـ"الأنباء": إسرائيل تريد تجاوز اتفاقية الهدنة مع لبنان إلى اتفاق جديد
الشرق الأوسط
– غارات إسرائيلية تستهدف نقاط عبور غير رسمية بين سوريا ولبنان
الراي الكويتية
– إرباكات بروتوكولية وإحراجات سياسية وتحديات أمنية
-تشييع نصر الله… مشهدية شعبية لا تقلب المشهد الجديد في لبنان
الجريدة الكويتية
-"فيروز في حُب الكويت" تصدح بكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا
-تشييع نصرالله يقسّم اللبنانيين ويثير خلافات ومخاوف
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الجمعة 21/02/2025
اسرار النهار
¶ تعمل بعض المرجعيات السياسية في قرى وبلدات الجبل للوصول الى لوائح تزكية في الإنتخابات البلدية المقبلة, تجنباً أليّ صدامات وصراعات عائلية وغيرها في هذه المرحلة الصعبة والحساسة.
¶ اثار قدوم عدد من الحوثيين الى لبنان للمشاركة في تشييع السيد حسن نصرالله لغطاً حول التعامل معهم خصوصا اذا كانت صدرت بحق بعضهم احكام في اليمن او صدرت مذكرات بتوقيفهم
¶ قوبل قرار وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى بتجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة على كافة الاراضي اللبنانية بالتزامن مع مراسم تشييع نصر الله, بالكثير من التعليقات حول سريان القرار خصوصا اذا لم يلتزم به أولا حزب الله
¶ تخوفت مصادر جامعية من ان يؤدي وقف تمويل "USAID" الى عدم قدرة طلاب على اكمال تعليمهم الجامعي لعدم قدرة ذويهم على سداد الأقساط
نداء الوطن
■تقول مصادر البنك الدولي إن من أبرز شروط تقديم المساعدات للبنان, تأسيس صندوق لأموال إعادة الإعمار, يكون التدقيق فيه للبنك الدولي, بسبب غياب الشفافية لدى الإدارات اللبنانية.
■السؤال اللغز الذي يُطرَح على هامش احتفال تشييع الأمين العام السابق لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله, والسيد هاشم صفي الدين, هو: هل سيحضر الأمين العام الجديد الشيخ نعيم قاسم شخصياً وحضورياً؟ أم يلقي كلمته عبر شاشة عملاقة؟
■تقول مصادر مطلعة إن التعيينات العسكرية والأمنية ستكون ضمن "سلة واحدة" مباشرةً بعد نيل الحكومة الثقة, تحاشياً للتجاذبات
اسرار اللواء
همس
■ تسجِّل الحرب الدائرة بين الدولار "واليورو" عمليات كرٍّ وفرٍّ, على خلفية أداء غير مريح للبنك المركزي الأوروبي
غمز
■تأخر مدعوُّن محليون في تحديد موقفهم الأخير من المشاركة في التشييع الأحد, مما ترك أسئلة لدى الجهات المعنية..
لغز
■تضرب الأسواق موجة من المخاوف من صعود مؤذٍ للأسعار, بصرف النظر عن حلول شهر رمضان المبارك.
اسرار الجمهورية
■أفادت مصادر ديبلوماسية أنّ ملف النازحين السوريّين بات يحتل الأولوية في اتصالات بين بيروت والعواصم الاوروبية, مع وعود بمساعدات جديدة مشروطة
■تُشير معلومات إلى أنّ وزيراً يُحسَب على "السياديِّين" يواجه صعوبات في فرض رؤيته داخل وزارته, بسبب تداخل الصلاحيات مع شخصيات محسوبة على العهد السابق.
■تُفيد مصادر متابعة أنّ أحد الوزراء بدأ يتحوّل إلى طرف سياسي فاعل, ما أثار استياء الجهات التي دعمته في البداية
البناء
خفايا
■انشغلت السفارات المقيمة في بيروت لأول مرة عن تتبع المعلومات حول توقعات حشود تشييع الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصرالله بالتحري عن معلومات تتصل بالعبوات التي انفجرت والتي زرعت في عدد يقارب العشرة من الحافلات الخاصة بالمستوطنين في تل أبيب ومحاولة معرفة إذا ما كانت إحدى الفصائل المقاومة تتداول في أوساطها معلومات عن الجهة التي قامت بزرع هذه السلسلة النوعيّة المفاجئة من العبوات والتي تشير إلى مستوى احترافي أمنياً وقدرة عالية على اختراق منظومات الاستخبارات الإسرائيلية وإفشالها.
كواليس
■توقفت جهات إعلامية أمام كلام وزير الخارجية عن الأسباب الفعلية لمنع الطائرات الإيرانية عن مطار بيروت واعترافه بأن السبب ليس العقوبات التي لم تمنع التعامل مع هذه الطائرات من قبل مطارات عالمية محسوبة ضمن المنظومة الغربية أمنياً وسياسياً وتعتمد معايير للسلامة أعلى من معايير مطار بيروت. وقال إن السبب تجنيب لبنان تهديدات لا تطال تلك المطارات. ودعت المصادر إلى اعتماد رواية رسمية واحدة وتقديمها بصورة شفافة للرأي العام ومناقشتها على أعلى المستويات واتخاذ قرار بكيفية التعامل معها, خصوصاً أن رواية وزير الخارجية لا يفسرها إلا وصول تهديد إسرائيلي. وهذا شأن لا ينفصل عن كيف يريد لبنان مواجهة التهديدات الإسرائيلية, خصوصاً بعد تعثر المساعي الدبلوماسية بضمان الانسحاب إلى ما وراء الخط الأزرق ليس في التلال المستجدّة فقط, بل في الجزء اللبناني من بلدة الغجر الذي لا يحق لأحد تجاهله.
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
وسط ترقّب حذر لمصير المساعي الديبلوماسية الكثيفة الجارية لحمل إسرائيل على الانسحاب من المواقع الخمسة الحدودية التي لا تزال تحتلها على الحدود اللبنانية- الاسرائيلية, شرعت الحكومة الجديدة قبل أيام من مثولها أمام مجلس النواب للحصول على ثقته يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين, في أولى مقارباتها العملية والتنفيذية لملف إعادة إعمار المناطق اللبنانية التي دمرها اعصار الحرب الأخيرة. واكتسب الشروع في مقاربة هذا الملف الشائك أهمية كبيرة لجهة استباق الحكومة نيلها الثقة والبدء في إرساء أساسات الإنطلاق في عملية إعادة الإعمار ترجمة لتعهدات رئيسها نواف سلام منذ تكليفه وكذلك في مضمون البيان الوزاري بأن إعادة الإعمار هي التزام وليست وعداً. كما أن الحكومة لم تربط المسارعة إلى فتح ملف إعادة الإعمار بمسالة الجهود المبذولة لإنهاء الانسحاب الإسرائيلي من المواقع التي تحتلها في الجنوب على رغم وجود ارتباط وثيق بين استتباب الاستقرار والاطمئنان إلى انتفاء احتمالات التدهور الميداني مجدداً وإطلاق ورشة إعادة الإعمار. ومع ذلك فإن إنطلاق المقاربات الحكومية لا يقلل أبداً الصعوبات الكبيرة الماثلة أمام لبنان في حشد الدعم الدولي لعملية إعادة الإعمار من الدول العربية والخليجية والغربية, إذ أن الأمر سيشكل أبرز وأكبر تحديات العهد والحكومة وسيشكل المحور الأساسي للجولات الخارجية التي يتوقع أن يقوم بها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بعد نيل الحكومة الثقة.
وفي هذا السياق ترأس الرئيس سلام أمس اجتماعاً في السرايا خُصص للاطلاع على مشروع تقرير مسح الأضرار الناجمة عن الحرب الإسرائيلية والخطة الأولية لتمويل مشاريع إعادة الإعمار, شارك فيه وزراء المال ياسين جابر, الطاقة والمياه جوزف الصدي, الاقتصاد والتجارة عامر البساط, الاتصالات شارل الحاج, الأشغال العامة والنقل فايز رسامني, البيئة تمارا الزين ووفد من البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه.
وأوضح وزير المال ياسين جابر أن الاجتماع كان مع رئيس مكتب لبنان وخبراء في البنك الدولي واللجنة الوزارية التي تبحث في موضوع الإعمار, "فالبنك الدولي أعدّ دراسة أولية لمشروع إعادة الإعمار تتركز بشكل أساسي على البنى التحتية وإزالة الركام خصوصاً في الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع, وكلفة المشروع حوالى مليار دولار, والبنك الدولي سيقدم أولاً 250 مليون دولار, ولكن بمجرد إقرار هذا المبلغ من البنك من المؤكد أنه ستكون هناك مساهمات من دول أخرى, من أجل السير قدماً بالمشروع, فوجود البنك الدولي أساسي ومهم ويعطي صدقية للمشروع, والدراسة أوليّة تقدر الخسائر المباشرة لإعادة الإعمار والخسائر غير المباشرة أيضا".
أضاف: "الأمر يحتاج إلى جهد حتى نستطيع تحضير أنفسنا بسرعة لإنجاح المشروع, الذي من الممكن أن يُعرض في أواخر آذار على مجلس إدارة البنك الدولي. في هذا الوقت يكون لبنان يعمل على تحضير مؤسساته لمواكبة هذا المشروع, ولإجراء التغييرات اللازمة كي يُعتبر الإعمار بالنسبة للقوانين اللبنانية حالة مستعجلة, ويجب التعامل معها بسرعة لأننا لا نستطيع تأخير المواطنين , وموضوع إعادة إعمار البنى التحتية وإزالة الردم مهم جداً, لأن هناك قرى ومدن كثيرة في المناطق المتضررة تفتقر إلى السبل الأساسية للحياة".
ورداً على سؤال عن التقديرات الأولية لحجم الخسائر قال: "الارقام ما زالت أولية, وبالطبع الخسائر تقدر بمليارات الدولارات".
وأفادت معلومات بأن وفد البنك الدولي شرح للجانب اللبناني في اجتماع السرايا الوسيلة الأنجع من أجل التوجه إلى المجتمع الدولي لطلب المساعدة في إعادة الإعمار, وتنصح هذه الوسيلة بضرورة تأسيس صندوق من أجل أموال إعادة الإعمار وأن يترافق ذلك مع إصلاحات تظهر الشفافية في استخدام هذه الأموال وعلى هذا الأساس يتوجه لبنان إلى المجتمع الدولي والدول المانحة. وأشارت مصادر وزارية إلى أن التقييمات الجديدة غير النهائية للبنك الدولي للأضرار والخسائر بلغت اكثر من 14 مليار دولار .
"الشفافية "
وبدا لافتاً أن رئيسي الجمهورية والحكومة ركزا في الساعات الأخيرة على مسالة الشفافية بما يعكس دلالات حاسمة لهذا الأمر حيال التوجه إلى الدول لمساعدة لبنان. فالرئيس عون شدّد خلال ترؤسه اجتماعًا للجنة الاستشارية الدستورية والقانونية على أن "مهمتكم المساعدة في أداء المهام الدستورية والقانونية الملقاة على عاتق رئيس البلاد, وذلك استنادًا إلى المصلحة العامة, بهدف استكمال تطبيق الدستور ومعالجة ثغراته, انطلاقًا من خطاب القسم والبيان الوزاري". ثم قال أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد إن "الفساد بات, وللأسف, ثقافةً ولن يتوقّف إذا لم تكن هناك مُحاسبة. لا تتردّدوا في تطبيقِ القانون, وليكنِ الحكَم ضميركم وأخلاقكم, ولا تخضعوا للضغوط من أيّ جهةٍ أتَت. دوركم أساسيّ في المرحلة المُقبلة, والجميع يجب أن يكون تحت سقف القانون, بدءًا من رئيسِ الجمهورية".
وبدوره "وتعزيزا للشفافية وبُغية مكافحة الفساد ومُلاحقة مرتكبيه والحفاظ على حُسن سير العمل ومنع هدر المال العام" اصدر رئيس مجلس الوزراء نواف سلام تعميماً إلى جميع المؤسسات العامة والمرافق التابعة للدولة طلب إليها إخضاع حساباتها لنظام تدقيق داخلي ومستقل من قبل مكتب تدقيق ومحاسبة معتمد, وذلك تطبيقاً للمادة /73/ من قانون الموازنة للعام 2001″ .
الاستعدادات ليوم التشييع
في غضون ذلك بدأت الأنظار ترصد الاستعدادات الجارية لإقامة تشييع كبير وحاشد للأمينين العامين الراحلين لـ"حزب الله" السيدين حسن نصرالله وهاشم صفي الدين الأحد المقبل في المدينة الرياضية في بيروت. وقد توّج المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى أمس في بيان الدعوات إلى الاحتشاد في يوم التشييع, إذ دعا "اللبنانيين عامة وأبناء الطائفة الشيعية خاصة, إلى أوسع مشاركة" في مراسم التشييع, واعتبر "هذه المشاركة مناسبة تاريخية لتأكيد وحدة الموقف تجاه الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل لبنان, وتأكيداً جامعاً على إدانة العدوان الصهيوني وتمسكاً حازماً بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من الأراضي اللبنانية".
أما في الجانب السياسي الآخر, فكان لافتاً اصدار الحزب التقدمي الاشتراكي بياناً وجّه عبره "التحية لأرواح الشهداء الذين قضوا على مدى التاريخ الطويل في المواجهة مع العدو الإسرائيلي, ودعا جميع اللبنانيين إلى لحظة وطنية في يوم تشييع الشهيد السيد حسن نصرالله والشهيد السيد هاشم صفي الدين, اللذين تشكل شهادتهما تكريساً لمسارهما في المقاومة فوق كل الاختلافات". وشدّد على "روح التضامن الوطني التي تجلت في مراحل العدوان الإسرائيلي على لبنان, وأن تتكرس أكثر في الخطاب والأداء السياسي في هذه المرحلة الجديدة التي تتطلب تكاتف وتعاون الجميع على قاعدة الشراكة والتفاهم لمنح لبنان واللبنانيين الفرصة التي يستحقون, وإعطاء الشهداء معنى إضافيًا لاستشهادهم".
وواصل "حزب الله" استكمال التجهيزات اللوجستية في مدينة كميل شمعون الرياضية, حيث ستُقام مراسم التشييع, بدءاً من رفع صور نصرالله وصفي الدين الكبيرة على جدران المدينة الرياضية, باتجاه العاصمة بيروت, إضافة إلى وضع مئات الكراسي في الباحة الخارجية لتستوعب المشاركين. كما رفع المنظمّون الأعلام اللبنانية وأعلام "حزب الله", إضافة إلى صور لعدد من قادة الحزب العسكريين الذين تمّ اغتيالهم في الحرب الإسرائيلية على لبنان.
ويقول "حزب الله" إنه يترقب وصول الوفود المشاركة من خارج لبنان, من أكثر من 70 دولة, غالبيّتهم من دولتَي العراق وإيران. ورصدت عمليات استقدام لبنانيين وعراقيين عبر العراق خصوصاً. وكانت مصادر في قطاع النقل العراقي, أفادت بأنّ الرحلات الجوية بين بغداد وبيروت تكاد تكون محجوزة بالكامل هذا الأسبوع, مع زيادة عدد الرحلات اليومية إلى العاصمة اللبنانية قبل أيام من التشييع. ورجّح مسؤول عراقي أن يحضر مسؤولون بينهم نواب المراسم في بيروت بصفتهم الشخصية.