في ظل التعقيدات الحدودية الناجمة عن الاحتلال الاسرائيلي للتلال الخمس, ومساعي الدبلوماسية اللبنانية المستمرة باتجاه الدول الراعية لوقف إطلاق النار لإلزام إسرائيل بتنفيذه, من غير أن يتضح أي مدى زمني منظور للتجاوب الدولي وبلوغ الحل وتحريرها من الاحتلال, يصب العهد تركيزه بركنيه (رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام) على الملفات الاقل تعقيدا والاسرع انتاجية, لذلك بدءا بملف مكافحة الفساد واعادة تحريك الملفات القضائية العالقة تمهيدا للبت فيها.
أما يوم تشييع السيد الشهيد حسن نصرالله فيتصدر كل المشاهد, حيث اكتملت التحضيرات والدعوات, وترجح مصادر الجديد حضور رئيس مجلس النواب نبيه بري التشييع ممثلا الدولة اللبنانية الرسمية وإلقاءه كلمة في هذه المناسبة الوطنية,
وفي المحطة المفصلية الثالثة, المتمثلة بيومي الثلاثاء والاربعاء وجلسة الثقة, حيث ستنقل مباشرة عبر الاعلام وفقا للنظام الداخلي لمجلس النواب, وتقول معلومات الجديد إن عدد طالبي الكلام حتى اللحظة بلغ أكثر من اربعين نائبا, ويقول مصدر نيابي بارز أن دعم الرئيس نبيه بري للحكومة سيتجسد بمنح كتلته الثقة معتبرا أن نجاح الحكومة يترجم من خلال نجاحها في الاسراع بملف إعادة الاعمار, في المقابل ستعقد الكتل النيابية اجتماعاتها قبل الثلاثاء لتحديد موقفها في جلسة الثقة.
