أكد وزير الأشغال العامة والنقل, فايز رسامني, أن مطار القليعات يمثل أولوية لكل من رئيسي الجمهورية والحكومة, بالإضافة إلى أولويته الشخصية وأولوية نواب منطقة عكار.
كما شدد في حديث إلى "الأنباء", على أن الحديث عن المطار ليس مرتبطًا بالأحداث الأخيرة في مطار بيروت, بل هو مشروع مطروح منذ فترة طويلة, وأن من الضروري أن يكون للبنان مطاران مدنيان.
وأوضح رسامني أن تمويل المشروع سيتم عبر نظام البناء والتشغيل ونقل الملكية) R )
يتحمل المستثمر الكلفة مقابل استردادها على مدى سنوات.
وأشار إلى أن المطار يمكن أن يضم سوقًا حرة أو منطقة صناعية وزراعية لدعم الصادرات, ما يعزز جدواه الاقتصادية.
ويُذكر ان لبنان يضم عدة مطارات يمكن تحويلها إلى مطارات مدنية أو مختلطة, أبرزها:
مطار القليعات في شمال لبنان, الذي يُعرف أيضًا باسم "مطار الشهيد رينيه معوض", وهو الأكثر جاهزية نظرًا لطول مدرجه (3 كيلومترات) وامتلاكه بنية تحتية تحتاج إلى تحديث وتطوير.
مطار حامات في الشمال, الذي بدأ إنشاؤه بعد اندلاع الحرب الأهلية عام 1975.
مطار رياق في البقاع, الذي يعود إنشاؤه إلى عام
1910, لكنه يعاني من مدرج قصير (1.5 كيلومتر), ما يجعله غير مؤهل لاستقبال الرحلات التجارية
والسياحية.
