`عناوين الصّحف الصادرة اليوم الثلاثاء 18/02/2025`

النهار
-لا "مقاومة" بل "الدولة" وحدها
-سلامة لـ"النهار":موازين القوى ليست على طريق المطار
الأخبار
– قمة إقليمية في الرياض الجمعة | أميركا للعرب: لا بديل من "خطة ترامب"
-الإحتلال باقٍ بعد "الانسحاب": مناطق متحفظ عليها وأخرى عازلة
-بيان وزاري بلا المقاومة… وتشديد الإجراءات على القادمين من العراق؟
– السلطة تلتزم بالأوامر الأميركية: ممنوع المشاركة الخارجية في تشييع نصرالله
-المستوطنون يخشون العودة: منحنا حزب الله انتصاراً
اللواء
-إعادة "قرار الحرب والسلم" إلى الدولة.. وشهر أميركي لنزع سلاح الميليشيات!
-نقاشات حادة بين الوزراء الشيعة ووزراء القوات.. وتكليف رجي معالجة أزمة الطيران مع طهران
-الإنسحابات.. ومسيرة عودة الدولة..
الشرق
-مَنْ سيدفع ثمن الحرب الإسرائيلية على لبنان؟
-الرئيس عون: ممنوع إقفال طريق المطار.. والبيان الوزاري: السلاح بيد الدولة فقط
الجمهورية
– دفع رئاسي لورشة عمل واسعة
-التزام رسمي بإكمال الانسحاب
الديار
-انسحاب "اسرائيلي" "مفخخ" وواشنطن تبرر بقاء الاحتلال
"ولادة" البيان الوزراي وعون يقطع الطريق على الفتنة
-تمديد حظر الطيران… والخماسية "لمنع الاموال الايرانية"
البناء
– الاحتلال ينسحب من القرى مع نهاية المهلة ويحتفظ بالتلال الخمس بموافقة أميركية /
– البيان الوزاري: تمسّك باحتكار السلاح لدولة تدافع وتحرّر وحوار لاستراتيجية دفاع /
– عون: السلاح لحوار وطنيّ… وصفا: حزب الله سيعود أقوى وتركيزنا الآن للداخل
أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة اليوم 18/02/2025
الأنباء الكويتية
– رئيس الجمهورية: سيكون الردّ من خلال موقف وطني موحد وجامع
-لبنان أمام مرحلة جديدة.. وعون يتابع الاتصالات لدفع إسرائيل إلى الالتزام بالاتفاق
-"لهذه الأسباب آن أوان المطارات الرديفة في لبنان"
وزير الأشغال فايز رسامني لـ "الأنباء": مطار القليعات من أولوياتنا ولن يكون بديلاً عن مطار بيروت
-مسيّرة إسرائيلية قصفت سيارة في إقليم التفاح.. وتل أبيب: المستهدف من "حزب الله"
-مصدر ديبلوماسي لـ "الأنباء": تحرك لبناني عاجل لإلزام إسرائيل الانسحاب من الأراضي المحتلة تطبيقاً للقرار 1701
-قطع متنقل للطرقات في بيروت وصيدا
الشرق الأوسط
– قائد "اليونيفيل" يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من جنوب لبنان
-مسؤول أمني لبناني: القوات الإسرائيلية بدأت الانسحاب من قرى حدودية
-الحكومة اللبنانية تُسقط بند "المقاومة" من بيانها الوزاري
الراي الكويتية
-انسحابٌ إسرائيلي ناقص من جنوب لبنان اليوم… والحكومة تشطب "المقاومة" من بيانها الوزاري
– الرئاسة اللبنانية تعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية من وإلى إيران
الجريدة الكويتية
-عون يحذّر من عودة الحرب مع انتهاء مهلة انسحاب إسرائيل
-لبنان: تمديد تعليق الرحلات من إيران وإليها من دون تحديد مهلة لاستئنافها
اسرار الصحف اللبنانية اليوم الثلاثاء 18/02/2025
اسرار النهار
¶ لوحظ أن فنادق في بيروت والمتن, بدأت اعمال صيانة شاملة تحضيراً لعطلة عيد الفطر والصيف المقبل, بعد التقارير التي أكدت وصول أعداد كبيرة من الخليجيين إلى لبنان, اثر انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل الحكومة وإشاعة أجواء إيجابية في هذا السياق.
¶ يردد مرجع سياسي في مجلسه, بأنه لم يسبق أن حظي عهد وحكومة بهذا الدعم الدولي والخليجي والعربي على كل المستويات, متوقعاً ان تتخذ القرارات الصائبة دون مسايرة أي طرف, خلافاً لما كان يحصل سابقا.
¶ بعد استقبال الرئيس سعد الحريري وفد "اللقاء التشاوري النيابي المستقل" الذي يضم النواب الياس بو صعب, ابراهيم كنعان ,الآن عون وسيمون أبي رميا, يطرح التساؤل عما إذا كان اللقاء سيشكل النواة المسيحية التي سيتحالف معها تيار المستقبل اضافة الى عائلات سياسية تراجع دورها في الإنتخابات ويمكن اعادة تعويمها.
¶ بعد الغاء عدد كبير من الحجوزات من بيروت واليها بتاريخ 23 شباط نهار تشييع السيد حسن نصرالله على طريق المطار عمدت شركات طيران ومنها شركتا airfrance و"طيران الامارات" الى الغاء رحلاتها كلياً في ذلك النهار.
¶ انشغلت سفارات غربية عدة بالسؤال عن ردة فعل لبنان الرسمي وغير الرسمي حيال عدم انسحاب اسرائيل بشكل كلي
اسرار اللواء
همس
■ نجح لبنان بفرض دور لفرنسا في الجهود المتعلقة بمفاوضات وقف النار, لكن الضغط الأميركي يحول دون أي تأثير مباشر لهذا الدور
غمز
■لم يتعدَّ تأخير شيكات مصرفية شهرية, بين القبض وتاريخ تحرير هذه الشيكات, في إطار "الإيواء والترميم"
لغز
■تحضِّر جهات مصرفية رسمية لخطَّة عملية, فور انطلاق البحث بإعادة الودائع, وإعادة هيكلة المصارف.
اسرار الجمهورية
■ ُعلم أنّ حزباً بارزاً فرز آلاف العناصر للإشراف على مختلف الجوانب التنظيمية التي تتصل بمناسبة كبرى تخصّ هذا الحزب.
■نُقِل عن وزيرَين محسوبَين على جهة حزبية تأكيدهما أنّهما لا يحملان جنسية دولة كبرى كما روّجت بعض الاشاعات.
■أعرب مسؤول حزبي كبير عن تفاؤله حيال تعاطي أكثر من طرف بهدوء وعقلانية حيال ملف حساس أخيراً, والاتجاه نحو حل هادئ بعيداً من الاضواء
البناء
خفايا
■يعتقد خبراء إسرائيليون أن تطابق مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ووزرائه وسفرائه مع السقوف العالية لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في التمسك بهدف القضاء على حماس ونزع سلاحها وصولاً إلى الدعوة لتهجير سكان غزة يمثل ورطة لـ"إسرائيل", لأن واشنطن لن تقدّم أي خطة عملية لتحقيق هذه الأهداف بالقوة الأميركية وسقف ما تعِد به هو تقديم الدعم بالسياسة والسلاح والمال لـ"إسرائيل" لتحقيق هذه الأهداف وهي تعلم أن قدرات "إسرائيل" محدودة على تحمل حرب مفتوحة لن تنجح بتحقيق ذلك, فتطلب الإنقاذ من واشنطن فتأتي واشنطن لتقول تعالوا نبحث عن تسوية إذن؟
كواليس
■ترك كلام رئيس الجمهورية العماد جوزف عون عن ربط مستقبل سلاح المقاومة بالحوار الوطني بين اللبنانيين ارتياحاً لدى قيادة المقاومة بعد الكلام الأميركي الصادر عن وزير الخارجية ماركو روبيو وإلى جانبه رئيس حكومة الاحتلال عن دعوة الدولة اللبنانيّة لنزع سلاح المقاومة وبعد موجة داخليّة تحريضيّة للدولة والمقصود هو رئيس الجمهوريّة لتوريطه بالمواجهة مع المقاومة تحت شعار تأييد خطاب القسم متجاهلين ما تضمّنه الخطاب من دعوة لمناقشة عامة لوضع استراتيجية للدفاع الوطني
أبرز ما تناولته الصحف اليوم
كتبت النهار
كما كان متوقعاً, سيواجه لبنان من اليوم تداعيات التمديد القسري الثاني والطويل وغير المحدد بمهلة زمنية للجيش الإسرائيلي في احتلاله لخمس تلال استراتيجية عند الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل. وإذا كان العهد والحكومة شرعا قبل 18 شباط في حملة تعبئة ديبلوماسية واسعة لدعم موقف لبنان الرافض لبقاء الجيش الإسرائيلي رفضاً تاماً في أي شبر من الأراضي اللبنانية خصوصاً مع إثبات استعدادات الجيش اللبناني لاستكمال انتشاره على كامل جنوب الليطاني وتنفيذ كل موجبات والتزامات الدولة اللبنانية في اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن عشية موعد 18 شباط أنه "يستعد للبقاء لفترة طويلة في النقاط الخمس في لبنان", وقال "إن تمديد مهلة الانسحاب من لبنان يتماشى مع اتفاق الهدنة", واضاف "أن أعداداً صغيرة من قواتنا ستبقى في 5 مواقع استراتيجية في جنوب لبنان بعد 18 شباط وستكون لدينا قاعدة عسكرية في لبنان مقابل كل بلدة إسرائيلية". وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه سيسمح للبنانيين اليوم بالوصول إلى القرى التي غادروها وهي كفركلا والعديسة والحولة وميس الجبل.
واللافت أن إسرائيل مضت في عمليات الاغتيال داخل الأراضي اللبنانية فاغتالت عبر مسيرة في غارة على صيدا أمس المسؤول العسكري في حركة "حماس" محمد شاهين . كما شن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات مساء على منطقة مرتفعات جبل الريحان وضواحي طيرحرفا
البيان الوزاري
وتزامن حلول نهاية المهلة الثانية المحددة للانسحاب الإسرائيلي مع إقرار مجلس الوزراء في جلسة طالت أكثر من أربع ساعات أمس البيان الوزاري لحكومة الرئيس نواف سلام بعد أسبوع واحد تماما على بدء اللجنة الوزارية لصياغة البيان مناقشاتها لمسودته. وتميّز البيان الذي ستمثل الحكومة أمام مجلس النواب لنيل الثقة على أساسه بالتركيز على الجانب الإصلاحي من سياسات الحكومة, فيما كان الشق الأمني والسيادي كما ورد فيه الأكثر استقطاباً للاهتمامات في ظل حصره المهمات الدفاعية والسيادية وموضوع السلاح بالدولة والدستور والتزامات لبنان حيال القرارات الدولية من دون أي ذكر لـ"المقاومة" الذي أسقط من البيان للمرة الأولى منذ عقدين ونصف العقد. وجاء في البيان لهذه الجهة: "إن أول الأهداف التي تضعها الحكومة أمام أعينها وأرقى المهام التي ستنكب على إنجازها, هو إصلاح الدولة وتحصين سيادتها, وهي مهمة ترقى في عدد من القطاعات إلى إعادة بنائها من جديد". وأكد أن "الدولة التي نريد هي التي تتحمّل بالكامل مسؤولية أمن البلاد, والدفاع عن حدودها وثغورها, دولة تردع المعتدي, تحمي مواطنيها وتحصن الاستقلال وتعبئ الأسرة العربية وعموم الدول لحماية لبنان, لذلك تشدّد الحكومة على التزامها بتعهداتها, لا سيما لجهة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 كاملاً, من دون اجتزاء ولا انتقاء. وتُعيد تأكيد ما جاء في القرار نفسه, وفي القرارات ذات الصلة, عن سلامة أراضي لبنان وسيادته واستقلاله السياسي داخل حدوده المعترف بها دولياً, حسب ما ورد في اتفاق الهدنة بين إسرائيل ولبنان في 23 آذار 1949. كما تؤكد التزامها بالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية كما وافقت عليه الحكومة السابقة بتاريخ 27 تشرين الثاني 2024". وشدّد على "التزام الحكومة, وفقاً لوثيقة الوفاق الوطني المُقرّة في الطائف, باتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لتحرير جميع الأراضي اللبنانية من الاحتلال الإسرائيلي وبسط سيادة الدولة على أراضيها, بقواها الذاتيّة, ونشر الجيش اللبناني في مناطق الحدود اللبنانية المعترف بها دولياً. وتؤكد حق لبنان في الدفاع عن النفس في حال حصول أي اعتداء, وذلك وفق ميثاق الأمم المتحدة. وتدعو إلى تنفيذ ما ورد في خطاب القسم لرئيس الجمهورية حول حق الدولة في احتكار حمل السلاح. كما تدعو إلى مناقشة سياسة دفاعية متكاملة كجزء من استراتيجية أمن وطني على المستويات الديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية". وأضاف "أننا نريد دولة تملك قرار الحرب والسلم. نريد دولة جيشها صاحب عقيدة قتالية دفاعية يحمي الشعب ويخوض أي حرب وفقاً لأحكام الدستور", وأشار إلى "أننا نريد دولة وفيّة للدستور ووثيقة الوفاق الوطني التي اعتمدناها في الطائف. ويقتضي هذا الوفاء الشروع في تطبيق ما بقي فى هذه الوثيقة دون تنفيذ. ويقتضي أيضاً تصويب التطبيقات المخطئة التي شابتها عبر السنين". وقال في ختامه: "اختلف اللبنانيون في مسائل شتّى, منها ما هو مهم, ومنها ما هو أقل أهمية. ولكن الأوان قد آن لنعي جميعاً أن لا خلاص لنا خارج حضن دولتنا, ولا قدرة لدولتنا على احتضان أبنائها إن رضينا بتسيّبها, أو قبلنا بتهميشها أو تعامينا عن تقصيرها. وإن كان لا مستقبل لبلدنا إن بقي المجتمع مهدداً بالخصام المتكرر, فلا مستقبل له أيضاً إن لم تكن دولته قادرة فاعلة, متعالية على النزاعات الفئوية. ولا سبيل لجعل الخارج يحترم دولتنا ويحسب لها حساباً إن لم نلتف جميعاً في كنفها, وإن لم ننضو في خدمتها وإن لم نباشر بإصلاحها".
ولخص وزير الاعلام بول مرقص بعد الجلسة أبرز مضامين البيان الوزاري لا سيما لجهة التزام الحكومة تحرير كل الاراضي اللبنانية وواجب احتكار الدولة لحمل السلاح وبسط سيادتها والتزام القرار 1701 كاملاً وتحييد لبنان عن صراعات المحاور وعدم استخدام لبنان منصة لاطلاق تصريحات ضد دول شقيقة.
وبازاء إبقاء إسرائيل تمركز قواتها في النقاط الخمس الحدودية, أكد رئيس الجمهورية العماد جوزف عون "أن الاتفاق الذي وقع في 27 تشرين الثاني 2024 يجب أن يحترم", معتبراً "أن العدو الإسرائيلي لا يؤتمن له ونحن متخوفون من عدم تحقيق الانسحاب الكامل غداً (اليوم) وسيكون الردّ اللبناني من خلال موقف وطني موحّد وجامع". وقال: "إن الجيش جاهز للتمركز في القرى والبلدات التي سينسحب منها الإسرائيليون وهو مسؤول عن حماية الحدود وجاهز لهذه المهمة وإذا قصّر فحاسبونا", كاشفاً أننا "نعمل ديبلوماسياً لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي الكامل, ولن أقبل بأن يبقى إسرائيلي واحد على الأراضي اللبنانية". واعتبر "أن المهم هو تحقيق الانسحاب الإسرائيلي وسلاح "حزب الله" يأتي ضمن حلول يتفق عليها اللبنانيون".
"الخماسية"
وشكل موضوع الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب المحور الأساسي لزيارتي سفراء المجموعة الخماسية المعنية بلبنان, الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر, للرئيسين عون وسلام أمس, مؤكدين وقوف بلدانهم الى جانب لبنان واستمرارهم في العمل لمساعدته في مواجهة الاستحقاقات المنتظرة ودعم الجيش اللبناني. وأوضح السفير المصري علاء موسى باسم السفراء الخمسة, "استمرار دعم اللجنة الخماسية للمرحلة الجديدة التي يمر بها لبنان ولما هو آتٍ من استحقاقات وتحديات تمر بها الدولة اللبنانية, وفرصة للتأكيد أن موقف الخماسية ثابت والتزامها كامل بالوقوف إلى جانب لبنان في كل ما يمر به من أمور في الفترة المقبلة". وأضاف "أن جزءاً كبيراً من اللقاءين تناول الاستحقاق القادم الخاص بالانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. وكان هناك التزاماً من جانب الدول الخمس أننا مستمرون في الدفع باتجاه إتمام الانسحاب الإسرائيلي الكامل وفقا لاتفاق وقف الأعمال العدائية". وقال: "نؤكد وجود أمرين مرفوضين تماما: الأول, الاعتداءات المتواصلة على لبنان, وهذه الاعتداءات هي اعتداء على سيادة لبنان وترفع أيضاً تكلفة إعادة الإعمار, أما الأمر الثاني المرفوض, فهو استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية, وبالتالي هناك التزام من الخماسية وأصدقاء لبنان العمل على انهاء هذا الاحتلال في أسرع وقت".
وفي سياق متابعة تداعيات الأحداث التي حصلت على طريق المطار ترأس الرئيس عون, قبل جلسة مجلس الوزراء اجتماعاً ضم رئيس الحكومة نواف سلام, ووزراء الدفاع الوطني ميشال منسى والخارجية والمغتربين يوسف رجي, والداخلية والبلديات أحمد الحجار, والأشغال العامة والنقل فايز رسامني ورئيس جهاز أمن المطار العميد الركن فادي كفوري. وصدر بيان بعد الاجتماع أفاد أن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء "أثنيا على عمل الأجهزة العسكرية والأمنية للمحافظة على الأمن المحيط بالمطار وإبقاء الطريق المؤدية إليه سالكة", واعلن
"إعطاء التوجيهات اللازمة والصارمة للأجهزة العسكرية والأمنية بعدم التهاون أو السماح بإقفال طريق المطار والمحافظة على الأملاك العامة وتكليف وزير الخارجية والمغتربين متابعة الاتصالات الديبلوماسية لمعالجة مسألة الرحلات الجوية بين طهران وبيروت وتأمين عودة المسافرين اللبنانيين الذين ما زالوا في إيران, والتأكيد على التدابير والإجراءات المتّبعة في تفتيش الطائرات كافة وتكليف جهاز أمن المطار متابعة الالتزام بالتوجيهات اللازمة, وتكليف وزير الاشغال العامة والنقل تمديد مهلة تعليق الرحلات من وإلى إيران"