أعلن المتحدث باسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع, الثلاثاء, بدء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال القانوع: "اتصالات ومفاوضات المرحلة الثانية بدأت, ونحن معنيون ومهتمون في المرحلة الحالية بالإيواء والإغاثة والإعمار لشعبنا في قطاع غزة".
وأضاف, "إسرائيل تعطل البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وتراوغ وتماطل في تنفيذه".
وتابع, "الإيواء والإغاثة لشعبنا قضية إنسانية ملحة لا تحتمل المراوغة والمماطلة من إسرائيل".
وأوضح القانوع أن "إعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه تعيد الحياة في غزة بعد الدمار الهائل فيها".
وفيما يخص عملية حاجز تياسير شرقي طوباس, ذكر المتحدث باسم "حماس" أنها "تأتي ردًا على التصعيد المتواصل في الضفة الغربية وحق شعبنا في الدفاع عن نفسه".
وشدد القانوع على أن "كل محاولات إسرائيل إبادة شعبنا وإسقاط حقه في قطاع غزة والضفة الغربية ستفشل".
وأكد, "ما فشلت به إسرائيل في قطاع غزة لن تنجح به في الضفة, والمعركة هي معركة إرادات".
وفي 19 كانون الثاني, بدأ سريان وقف لإطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل, يستمر في مرحلته الأولى 42 يوما, يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة, بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وذلك بعد ان ارتكبت إسرائيل بين 7 تشرين الأول 2023 و19 كانون الثاني 2025, إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين, معظمهم أطفال ونساء, وما يزيد على 14 ألف مفقود.