كشف تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أن البنوك التي موّلت صفقة استحواذ إيلون ماسك على منصة "إكس", تستعد لبيع جزء من الديون البالغة 13 مليار دولار التي قُدِّمت لإتمام الصفقة.
ويأتي هذا في ظل تصريحات ماسك المتكررة بأن الشركة تواجه "وضعًا صعبًا للغاية من ناحية الإيرادات".
وفي رسالة بريد إلكتروني أرسلها ماسك إلى الموظفين هذا الشهر, أشار إلى أن المنصة أظهرت قدرتها على التأثير في النقاشات الوطنية والنتائج, لكنه أقر أيضًا بأن النمو في عدد المستخدمين متوقف, وأن الإيرادات غير مُرضية, وأن المنصة "لا تكاد تحقق التعادل المالي".
وأشار التقرير إلى أن بنوكًا مثل بنك أوف أمريكا وباركليز ومورغان ستانلي تحتفظ بجزء كبير من الديون لتجنب بيعها بخسارة, خاصةً بعد تغير الظروف الاقتصادية والمعركة القانونية المطولة التي خاضها ماسك لإلغاء الصفقة.
وأوضح التقرير أن بعض المستثمرين خفّضوا قيمة استثماراتهم في الشركة بنسبة تصل إلى 78%, في حين تأمل البنوك بيع الديون الرئيسية بسعر يتراوح بين 90 و 95 سنتًا لكل دولار, مع الاحتفاظ بالديون الثانوية.
وأعرب ماسك في رسالته عن أمله استغلال الرابط بين المنصة والرئيس دونالد ترامب, إذ قد يجذب هذا اهتمامًا من مستثمرين يعتقدون أن الأوضاع المالية للمنصة قد تتحسن. ومع ذلك, تظل الشركة تواجه تحديات مالية ضخمة, ومنها أكثر من مليار دولار سنويًا كفوائد على القروض. (البابة العربية للأخبار التقنية)