عشية الإستشارات النيابية الملزمة في قصر بعبدا, حصل تواصل بين الثنائي الشيعي و"التيار الوطني الحر", حيث طلب الأول من الثنائي التفكير في الإمتناع عن المشاركة بالإستشارات, غير أن الأخير رفض الفكرة من أساسها, بما فُهم أنه غير معنيّ بقرارات الثنائي.