أكد البيت الأبيض, اليوم الأحد, أن "من المتوقع أن يتحدث الرئيس الأميركي جو بايدن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن صفقة الرهائن بغزة".
وأوضح البيت الأبيض لـ"سي ان ان": "نحن قريبون جداً من صفقة بغزة".
كما أشار إلى أنه من الممكن إنجاز صفقة غزة قبل 20 كانون الثاني.
في السياق نفسه, كشف مصدر إسرائيلي, يوم أمس السبت, أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بدأ يتدخل شخصيا في ملف إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع قوله أنه في اليومين الأخيرين بدأ ترامب بالتدخل شخصيا في موضوع إطلاق سراح المحتجزين, وهو "مهتم بإتمام الاتفاق في أقرب وقت قبل أن يتسلم منصبه".
وأضافت القناة أن المقترح الذي تم مناقشته حاليا يشمل انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من محور فيلادلفيا ومن معبر نيتساريم في اليوم الأخير من مراحل الاتفاق.
وأشارت إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتضمن انسحابا جزئيا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة, بينما تتضمن المرحلة الثانية بقاء نقاط مراقبة إسرائيلية, وفي اليوم الأخير من المرحلة الثالثة سيكون هناك انسحاب كامل للجيش.
كما قال مسؤول في حماس: "تم الانتهاء من الرؤية النهائية للاتفاق, هناك ترتيبات بين الوسطاء بشأن إعلان الاتفاق".
ووفقا لمصادر, فقد وافق الجانبان على الخطوط العريضة العامة للمرحلة الثانية, وتم تأجيل النقاط الخلافية للنقاش أثناء تنفيذ المرحلة الأولى.
وأضافت المصادر نفسها أن المساعدات وعدد الشاحنات سيزداد تدريجيا عبر بوابة صلاح الدين ومعبر كرم أبو سالم مع بدء تنفيذ الاتفاق, كما سيتم فتح معبر رفح تدريجيا للأفراد, بدءا من الحالات الطارئة مثل المرضى والجرحى, ومن ثم سيتم زيادة العدد والفئات.