استهدفت طائرات حربية, اليوم الثلاثاء, العاصمة اليمنية صنعاء بثلاث غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية حيوية. وقالت مصادر قناة "العربية" إن الغارات طالت مقر وزارة الدفاع في صنعاء, مشيرة إلى أن الهجوم أسفر عن أضرار مادية في الموقع المستهدف.
وفي وقت لاحق, أفادت مصادر قناة "الحدث" بأن الغارات طالت معسكر الفرقة الأولى مدرع في صنعاء, والذي يُعد من أبرز المعسكرات العسكرية في المدينة قبل أن يتم تسليمه إلى الحوثيين. وذكرت المصادر أن الهجوم استهدف موقعين في المعسكر, بينما أكدت مصادر أخرى قصف معسكر سلاح الصيانة في وسط صنعاء.
في تطور لافت, نقل مراسل قناة "الحدث" عن مصادر خاصة أن الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء كانت "أميركية بريطانية". ورجحت التقارير أن الهجوم كان جزءًا من الحملة المستمرة للتحالف الدولي ضد الجماعات المسلحة في المنطقة. لكن لم يصدر تأكيد رسمي من الحكومتين الأميركية أو البريطانية حول هذه التقارير.
وفي وقت لاحق, نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بيانًا نفى فيه أي مسؤولية عن الغارات التي استهدفت صنعاء. وقالت الإذاعة إن الغارات التي طالت المدينة "ليست إسرائيلية", مما يثير تساؤلات جديدة حول الجهة المنفذة للهجوم وسط التوترات المتصاعدة في المنطقة.