بعد زيارته التاريخية إلى دمشق المحرّرة, بتوقيتها ودلالتها, كانت محطة رئيس الحزب التقدمي الاسشتراكي السابق وليد جنبلاط التالية في أنقرة, حيث إلتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان, بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط وعضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور.
وأشارت المعلومات لجريدة "الأنباء" الالكترونية, إلى أن النقاش بين جنبلاط وأردوغان تضمن بحثاً في كل أوضاع المنطقة انطلاقاً من لبنان.
ومن ناحية أخرى, تم تأكيد أهمية الإلتزام بإتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701, والتشديد على ضرورة دعم الجيش وتجهيزه, كما إنجاز كل الاستحقاقات الدستورية.
وأفادت معلومات "الأنباء" بأن أردوغان أبدى أمام جنبلاط إسعداد تركيا الكامل لدعم لبنان.
وحول الملف السوري, لفتت معلومات "الأنباء" إلى أن أردوغان وجنبلاط توافقا على العمل المشترك لإعطاء القيادة الجديدة في سوريا فرصة لتبني دولة جامعة لا تستثني أحداً في التمثيل والمشاركة والحضور.