ذكرت وكالة "فرانس برس", اليوم الثلاثاء, عن منظمة غير حكومية, أن الصحافي الأميركي أوستن تايس "على قيد الحياة".
وقالت منظمة مساعدة الرهائن: "المعلومات تؤكد أن أوستن تايس على قيد الحياة لغاية شهر كانون الثاني 2024".
وفي سياق آخر, نقلت "أ.ف.ب" عن منظمة غير حكومية, أن "المطران المفقود في سوريا يوحنا إبراهيم كان محتجزًا من قبل حكومة نظام الأسد".
وقبل أيام, كان الرئيس الأميركي جو بايدن قد لفت إلى أن "الحكومة الأميركية تعتقد بأن تايس على قيد الحياة".
وأضاف بايدن, "نعتقد بأنه على قيد الحياة. ونعتقد بأننا نستطيع إعادته, لكن ليس لدينا دليل مباشر على ذلك حتى الآن. يجب محاسبة الأسد. يتعين علينا تحديد مكانه".
بدوره أشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان, إلى أن مسؤولين أميركيين يتواصلون مع أشخاص على الأرض في سوريا للحصول على معلومات عن تايس الذي أُلقي القبض عليه قبل أكثر من 12 عامًا في سوريا.
وأضاف سوليفان, "هذه أولوية قصوى بالنسبة لنا أن نعثر على أوستن تايس ونحدد موقع السجن الذي قد يكون محتجزًا فيه, ونخرجه منه ونعيده إلى منزله بأمان لعائلته".
وتابع: "نتواصل مع الأتراك وغيرهم من الأشخاص الموجودين على الأرض في سوريا لنقول لهم: ساعدونا في هذا الأمر. ساعدونا في إعادة أوستن تايس إلى وطنه".
وكان تايس, وهو جندي سابق في مشاة البحرية الأميركية وصحافي مستقل, يبلغ من العمر 31 عامًا عندما خُطف في آب 2012 خلال تغطيته للانتفاضة ضد بشار الأسد, الذي أطاح به مقاتلو المعارضة الأحد 8 كانون الأول الجاري بعد سيطرتهم على العاصمة دمشق. ونفت سوريا احتجازه