اكد رئيس بلدية الناقورة المهندس عباس عواضة في بيان ان " العدو الاسرائيلي يقوم بتدميرٍ ممنهج للبلدة الواقعة على بُعد 3 كلم من الحدود, حيث ارتفعت نسبة الدمار الى 70% منذ سريان الهدنة", مشيرًا الى أن "نسبة الدمار قبل دخول الهدنة حيّز التنفيذ كان 35% تقريباً".
وقال:"إننا لم نتمكن من الإطلاع عن كثب لمعاينة الأضرار وحجم الخسائر بسبب منع العدو الاسرائيلي المواطنين من الدخول اليها لتفقد ممتلكاتهم", وأضاف : "ان الفيديوات والصور الواردة من هناك, تؤكد إن جيش العدو الاسرائيلي استقدم آلياته لجرف المنازل والمحال التجارية والمنشآت المدنية في محاولةٍ منه للانتقام من البلدة واهلها من اجل الضغط واحداث خراب في البلدة على الرغم من وقف أعمال الحربية".
واستغرب عواضة "عدم تحرّك قوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) والجهات المعنية مراقبة الهدنة, لما تقوم بها القوات الاسرائيلية من تخريبٍ ممنهج للبنى التحتية والمنشآت المدنية في أكثر من بلدة, وتحديدًا الناقورة التي يقع فيها مركز قيادة قوات الطوارئ الدولية".
وتمنى على لجنة الإشراف لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار التي تعقد اجتماعها الثاني اليوم, في مقر قيادة "اليونيفيل" في الناقورة "لنظر بالممارسات الاسرائيلية العدائية تُجاه البلدة التي تستضيف على ارضها هذا الاجتماع في الوقت الذي لايزال جنود العدو منتشرين بآلياتهم على التلال المقابلة , ويقومون بأعمال تجريف للمنازل".