أكد رئيس بلدية حارة حريك زياد واكد ان الاضرار في نطاق المنطقة نتيجة الاعتداءات الاسرائيلية ضخمة جدا. لافتاً الى ان حوالي مئة مبنى قد دمّر كلياً فيما بات مئة آخرون غير صالحين للسكن, ويجب الكشف عليها وتحضير تقرير مفصل لمعرفة أي من المباني يجب هدمها.
وفي حيث عبر صوت كل لبنان, شدد واكد على استحالة وصول الفرق البلدية الى مبنى البلدية لاتمام الاعمال الإدارية. وقال: العمال ينتهزون ساعات التهدئة للعمل على فتح الطرقات. اما أهلنا النازحون فقد تولت البلديات المضيفة بالتنسيق مع محافظة جبل لبنان وسائر المحافظات الاهتمام بشؤونهم.
ورداً على سؤال حول ظاهرة التجمهر امام المباني المهددة لالتقاط الصور, أشار واكد الى اننا نحذر المواطنين من الاقتراب من الأماكن المستهدفة ولكن البعض لا يتجاوب ولا يمكننا وضع شرطي عند كل شارع خاصة مع تواصل القصف العشوائي.
وحول الروائح الكريهة التي تنبعث عند كل استهداف إسرائيلي للمنطقة, لفت واكد الى ان هذا الامر برسم الوزارات المعنية كالبيئة والدفاع معتبراً انه لا يمكن للبلدية تحديد ماهيتها واضرارها