أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر قناة "الغد" انه "طبعا يفرحني ألا تنتصر إسرائيل على لبنان لأن حصول الامر كارثة كبيرة لكن مهما يحصل في الميدان لن يعيد قوة الردع لصالح لبنان", معتبرا ان "لم يستطع حزب الله منع إسرائيل من تدمير لبنان وتهجير شعبه وقدرة الإحتمال مختلفة بين لبنان وإسرائيل لأنها لا تتحمل الضرر النسبي وأنا أتكلم بواقعية كي لا أحبط الناس ".
وشدد على ان "الأهم بالنسبة لنا هو هل يكون هناك قبول لبناني لإعادة التجربة نفسها لندخل في حرب مجدداً؟! في الداخل اللبناني حزب الله فقد مشروعيته الشعبية لجهة قدرته على حماية لبنان على الرغم من أنه يدافع خير دفاع".
وأضاف: "أمن إيران القومي يعلو فوق الإعتبارات الأخرى وهي تدافع عن نفسها عندما تتعرض هي للإعتداء لكنها لم تعتمد معادلة أنه عندما تتعرض بناية للعدوان في بيروت تضرب بناية في تل أبيب بل حزب الله قام بذلك", لافتا إلى ان "إيران تساند المقاومة ولديها حزب الله الخط الأحمر ولا أشكك في دعمها له لكن المهم قدرتها وهي لم تترجم وحدة الساحات ولن تدعم الحزب على حسابها". وأوضخ: " لم أقل حزب الله خسر الحرب ولا اريده ان يخسر لكن معادلة الردع لم تعد قائمة لأن إسرائيل تجرأت على مهاجمة لبنان".
وتابع قائلا: "كل ما قلته هو لماذا دخلنا في حرب نعرف أن نتيجتها ستكون كما حصل... لم نكن لنخسر الشرعية الدولية والمشروعية الداخلية لو لم ندخل في حرب الإسناد", مشددا على ان "كل رهان على وقف قريب للنار خاطئ وكل ما يقال عن المفاوضات هو تكرار للسيناريو الذي حصل في غزة".
واستطرد: "أنا مع وقف فوري لإطلاق النار وهذا ليس استسلاماً فلست مع حل نتيجته استسلام لبنان والحل يجب ألا يتضمن تفويضاً بوصاية إسرائيلية أمنية لأن ذلك سيكون كارثة".
من جهة أخرى, قال: "لا أراهن على شيء في عهد ترامب لكننا راسلناه قبل أن يُنتخب لأنني رأيت أن الادارة الديموقراطية لم تستطع وضع حد لنتنياهو وبايدن لم يوقف أقله المجازر الإنسانية ولم يمنع ذبح الفلسطينيين, وترامب ليس مع أن تمول أميركا حروباً لذلك يريد حلاً وهو التزم نتيجة عمل تم القيام به وقفَ دمار لبنان والشراكة في داخل لبنان ولم أقل أنني أصدقه لكن "سأجرّبه".