دافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن المشتبه بهم في قضية تسريب الوثائق السرية من مكتبه, وأصدر بياناً عن مكتبه الثلاثاء, وصف فيه هذه الاتهامات بأنها "ادعاءات كاذبة" تهدف إلى "تدمير حكومة اليمين واستهداف رئيس الوزراء".
وجاء في البيان: "يؤلمنا كثيرا أن يتم تدمير حياة شبان عبر ادعاءات فارغة تهدف إلى إيذاء الحكومة", مضيفاً أن "في دولة ديمقراطية, لا يتم القبض على الناس بسبب تسريب استمر 20 يوما في الأقبية, مع منعهم من مقابلة محام لعدة أيام, وذلك فقط لانتزاع تصريحات كاذبة ضد رئيس الوزراء".
وأشار البيان إلى أن "ما يزيد من فظاعة هذا الانتهاك هو أنه لم يتم إجراء تحقيق واحد في التسريبات الإجرامية التي صدرت من مجلس الوزراء وفريق التفاوض طوال عام الحرب".
وتابع, "هذه التسريبات كشفت معلومات أمنية حساسة لإيران وحزب الله وحماس, مما ألحق ضرراً كبيراً بأمن إسرائيل وبجهود تحرير المختطفين".
في المقابل, نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن محامي أحد المشتبه بهم في القضية قوله: "نتنياهو كان على علم بتسريب الوثيقة السرية التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني".
وأضافت الصحيفة أن "الشكوك لا تزال قائمة حول ما إذا كان إليعازر فيلدشتاين, المتحدث باسم نتنياهو, قد قام بتسريب الوثائق بناء على مبادرة شخصية منه أم بناء على أوامر من رئيس الوزراء".
(سكاي نيوز عربية)