على خط استئناف المُفاوضات, وبينما لبنان على موعد مع زيارة للموفد الأميركي آموس هوكستين للإطلاع على آخر المستجدات وما يمكن أن يحمل في جعبته بعد زيارته الأخيرة للأراضي المحتلة, إلّا أنَّها غير مؤكدة حتّى الآن, إذ لم يتبلّغ لبنان الرسمي أيّ معلومات حول تفاصيلها, وفق ما أشار النائب قاسم هاشم.
هاشم اعتبرَ في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية أنَّ مصير المفاوضات يتوقّف أوّلًا على مدى التزام الرئيس الأميركي المُنتخب بما سيتمّ التوصّل إليه بعد وقف إطلاق النار, وثانياً حقيقة النوايا الجيّدة والإيجابية التي قد تساعد ببدء الاتصالات كما وعد بولس باستئنافها قريباً للبحث في إدارة بايدن حول استكمال المسعى, فيما تكمُن العقبات في طبيعة تعاطي حكومة نتنياهو التي كانت هي المعطّلة لكلّ مبادرات هوكستين وإدارته وما إذا كان سيُعطي ورقة رابحة لعهد أصبح على نهايته أم أنه سيقدمها لعهد جديد, والحسم بيد الإسرائيلي وإلاّ كل ما يُقال يبقى في إطار التكهنات
وإذ لفتَ هاشم إلى أنَّنا اعتدنا على الكثير من الوعود في الفترة الماضية, لكنّنا لم نرَ خواتيم سعيدة حتّى الآن, مذكراً أنّ اليوم الرهان على الميدان وهو الحاسم على مستوى الحراك السياسي, بفعل ما سيحمله من نتائج تحقق غايتها السياسية, خصوصًا وأنّه أثبت عدم قدرة العدو على تحقيق أهدافه التي وضعها في جنوب لبنان, فالمقاومة كانت له بالمرصاد وأوقعت به الخسائر معرقلةً خطط التقدم التي كان يرسمها.
الأنباء الكويتية