بعدما ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بفيديوهات زعم ناشروها أن "إيران أطلقت صاروخاً عابراً للقارات من مدينة شاهرود", خرج العضو في البرلمان أحمد نادري بتصريحات لافتة.
أكد نادري في تغريدة على حسابه عبر منصة "إكس" الأمر, وكتب قائلاً: "يدّعون أن إيران أطلقت صاروخاً عابراً للقارات من مدينة شاهرود... نعم بالطبع, هذا ليس أمراً جديداً, فمسارنا العسكري في تطوير الصواريخ الرادعة دائم ومستمر".
وأضاف نادري أنه يرى ضرورة "إجراء اختبار نووي والإعلان عنه رسمياً لتحقيق أقصى مستويات الردع", وفق تعبيره.
يُذكر أنه في تشرين الأول الماضي, وجه 39 نائباً رسالة إلى المجلس الأعلى للأمن القومي, دعوا فيها إلى "تغيير العقيدة العسكرية الإيرانية بشأن صنع السلاح النووي لتحقيق الردع". كما طالبوا بتوفير الإمكانيات اللازمة لتصنيع السلاح النووي.
جاءت هذه المطالبات رغم أن طهران تؤكد في خطابها الرسمي التزامها بعدم إنتاج السلاح النووي, تنفيذاً لفتوى المرشد علي خامنئي, وتصر على أن برنامجها النووي سلمي تماماً.
في المقابل, فقدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية القدرة على مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية, إذ منعت طهران وصول المفتشين إلى كاميرات المراقبة, وأوقفت عمل معظم المفتشين.
وعمدت إيران, في هذه الأثناء, إلى تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%, متجاوزة حاجة الأنشطة النووية السلمية.
وتأتي هذه المستجدات في خضم التوتر الإقليمي على خلفية الحرب في قطاع غزة ولبنان, وبعد ضربات متبادلة بين إسرائيل وإيران.