يتحرك المودعون بدعوة من جمعية "صرخة المودعين" أمام قصر العدل في هذه الأثناء, على خلفية استدعاء عضو الجمعية إيلي شمعون من قبل المباحث الجنائية بسبب شكوى مقدمة من رئيس مجلس إدارة بنك بيروت والبلاد العربية غسان عساف بتهمة تحطيم زجاج المصرف خلال تحرك سابق للجمعية أمام فرع المصرف في منطقة الدورة منذ حوالي الشهر والنصف.
وتوضح مصادر الجمعية لـ"ليبانون ديبايت", أن "المطلوب اليوم إلى التحقيق هو مودع في المصرف وتقدم من إدارتها بطلب الحصول على جزء من وديعته من أجل تلبية متطلبات علاجه وعلاج زوجته ولم يستجب المصرف لطلبه أبدًا, ويبدو أن عساف حاول الإلتفاف على المودع اليوم لثنيه عن المطالبة بأمواله من خلال توجيه التهمة له بالاعتداء على المصرف".
وكان قصد المودع فرع المصرف في الدورة أكثر من مرة, وكأنه يستجدي أمواله ولكن لم يصغِ له أحد من إدارة الفرع, واستغربت المصادر ما اسمته وقاحة المصرف أن يدعي على المودع لأنه يطالب بأمواله.
وتشدد المصادر, على أن "هذا الأمر لن يمر لدى جمعية "صرخة المودعين" وهي مستمرة بتحركها وستذهب تحديدًا إلى هذا المصرف إن لم يكن اليوم أو غدًا, والمؤسف أن مودعين كانوا بصدد النزول إلى المشاركة بالتحرك قبل الاستهداف من منطقة عاريا فاضطروا إلى العودة, ولكن التحرك مؤكد باتجاه هذا المصرف تحديدًا لأنه أقدم على هذه الخطوة".
وترجّح المصادر, أن "لا يتم توقيف المودع لا سيما أن الجمعية تواصلت مع الجهات القضائية المختصة, من أجل حسم هذا الموضوع".