نشر مجتبى أماني, السفير الإيراني في لبنان, منشوراً على منصة "إكس", أشار فيه إلى مرور أربعين يوماً على استشهاد أمين عام حزب الله السابق السيد حسن نصرالله وعدد من رفاقه, مؤكداً أن "حزب الله" بات يظهر في الساحة بقوة أكبر, في حين فشل "النظام الصهيوني" في تحقيق أي تقدم نحو أهدافه المعلنة.
وأكد أماني أن إسرائيل تبدو اليوم في وضع أضعف, غارقة في المزيد من الأزمات, مشدداً على مواصلة المسيرة التي بدأها الشهيد.
اعلان
وأرفق المنشور بهاشتاغ "أربعينية سيد شهداء الأمة" و"معركة أولي البأس".
يعد استشهاد السيد حسن نصرالله حدثاً مدوياً في الصراع الدائر بالمنطقة, إذ أثار استنكاراً واسعاً بين صفوف حلفائه وداعميه, ولا سيما في إيران التي تراه رمزاً للمقاومة ضد إسرائيل.
وتزامنت عملية الاغتيال مع تصعيد كبير في المواجهات على طول الحدود اللبنانية, مما أدى إلى موجة جديدة من التوتر الإقليمي ودعوات إلى الانتقام والرد على العملية.
وقد تسبب اغتيال نصرالله في 27 أيلول الماضي بغارة اسرائيلية عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت, في موجة من الاحتجاجات الشعبية في العديد من الدول العربية والإسلامية, إضافة إلى إطلاق عمليات عسكرية متفرقة من قبل "حزب الله" ضد مواقع إسرائيلية, سعياً لردع إسرائيل عن المزيد من الهجمات ضد قادة المقاومة.
كما أكدت إيران وحلفاؤها التزامهم بمواصلة نهج "سيد شهداء الأمة" كما وصفه مجتبى أماني, ما يُشير إلى أن المنطقة قد تكون على موعد مع فصل جديد من التصعيد العسكري والأمني.
وتعكس التصريحات الأخيرة لمجتبى أماني الدعم الإيراني المستمر للمقاومة, حيث تؤكد إيران على أهمية مواصلة ما تصفه بطريق "الشهادة" والاستمرار في مواجهة إسرائيل.