شجب سماحة مفتي راشيا الاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان مطالبا السلطة السياسية بالتحرك السريع مع المجتمع الدولي لإيقاف دمار لبنان جراء التدخل الخارجي في شؤونه , مما ولد ويلات وخرابا وتهجيرا وقتلا للبنانيين, في تخل من المحاور الإقليمية عن دعايات نصرة فلسطين, بل وصل الأمر بهم لجعل لبنان مطية للوصول إلى تحقيق مصالحهم, ولو أدى ذلك لدماره كما هو الواقع ,فالدمار الذي لحق بلبنان ومحو قرى وبلدات عن الخارطة يتحمل مسؤوليته من نصب نفسه وصيا على الدولة وسلطاتها الرسمية ,وعليه أن يتحمل المسؤولية القانونية كما الأخلاقية كما التاريخية جراء المعاناة التي يعيشها لبنان,ونحن نثق بالأجهزة الأمنية الرسمية, ولا سلاح إلا سلاحها, ونطالب الجيش اللبناني بالانتشار الجدي والفعال في الجنوب كما الحدود البرية والبحرية وإغلاق المعابر غير الشرعية ,وذلك لحماية لبنان من محاولة زعزعة الأمن والاستقرار فيه وحتى لا يكون ذلك الخلل ذريعة للاعتداءات الصهيونية,ونحن على ثقة كاملة بالدول العربية الشقيقة لدعمها للدولة اللبنانية من خلال سلطاتها وأجهزتها الرسمية كما ودعم الجيش اللبناني بما يحتاج من عتاد وتدريبات,وحث سماحته الدولة على الوقوف مع معاناة اللبنانين, لأن التهجير طالهم ماديا ومعنويا ,وحذر من الفلتان الأمني جراء الاستغلال للوضع في لبنان مطالبا كذلك بقمع أبواق الفتنة التي تهدد وتتوعد اللبنانيين بعد انتهاء الحرب , كما طالب سماحته من الجهات المختصة احترام خصوصية يوم الجمعة بعدم التدريس فيه ,لأنه يوم عيد أسبوعي للمسلمين وحتى لا يحرم المدرسون والطلبة من أداء صلاة الجمعة وليترك الأمر بالاختيار للقرى والمدن تحديد يوم التدريس حسب الوضع المجتمعي فيها , حمى الله لبنان من كيد الكائدين