صدر بيان عن قيادة حزب الله في البقاع, جاء فيه:
١_أهلنا الأعزاء في منطقتنا يا أشرف الناس نعيش معًا في أصعب الاوقات التي يمرُّ بها وطننا العزيز,ومعه,شعبنا الصامد في وجه العـ.ـدو الاسرائـ.ـيلي الذي يصبُّ علينا نار حقده وجبروته بأحدث الأسلحة التي قدّمها له الطغاة الذين يمثّلون الإستكبار العالمي في أمريكا والغرب منذ شهر ونيِّف بهدف إطفاء جذوة المقـ.ـاومة والايقاع بجمهورها الذي يأبى الذل والخضوع ويقدّم الشهـ.ـداء من خيرة الأبناء والاخوة والآباء والأمهات ,وما زال,لتبقى راية العز والكرامة والنصـ.ـر تخفق عاليًا وتعانق السماء.
٢-اهلنا الاعزاء
أنتم الصابرون الثابتون المحتسبون في نزوحكم رغم عمق الجراح وقلّة الناصر,وحجم المعاناة,ستعودون إن شاء اللـ.ـه إلى دياركم التي سنعمرها ,وستعود أجمل مما كانت,كما قال أميننا الشهيـ.ـد الاسمى ,سماحة السـ.ـيد حسن نصـ.ـراللـ.ـه(قد), إيابٌ مضمّخ بعطر الشهـ.ـداء ونُبل المقـ.ـاومين من ابنائكم الأحرار والابطال ,برؤوس مرفوعة وهامات شامخة,وقد ملأتم الدنيا والوطن,عزًا وشرفًا وكرامة.
٣_أهلنا الاعزاء
نحن نخوض حـ.ـربًا وجودية,بقاء او فناء ,فالعـ.ـدو,بلسان قيادته,يتوهّم انه يستطيع أن يبني شرقًا اوسطيًا جديدًا على أنقاض المقـ.ـاومة ,وهو الذي لم يستطع ان يتقدّم شبرًا واحدًا في جنوبنا العزيز ولم يتعلّم من تجاربه السابقة المخزية والفاشلة مصداقًا لما وعدهم به شهيـ.ـدنا الأسمى, بيننا وبينكم الليالي والايام والميدان.
لذلك
ايها الاعزاء
نرجو منكم مراعاة الأمور الآتية:
١-عدم الإنجرار إلى الفتنة التي يثيرها البعض من الحاقدين او أصحاب النفوس المريضة, لاننا لا نريد ان تعمَّ الفوضى ساحة الوطن فلا نصل إلى غايتنا المرجوّة,و سنبقى اولي صبرٍ وعزيمة بانتظار النصـ.ـر الحتمي القادم بإذن اللـ.ـه.
٢-ان لا نصيخ السمع إلى المثبطين من أصحاب الإشاعات السوداء الذين يهدفون إلى توهين العزائم وإثارة الاحباط في سياق حـ.ـرب نفسية واعلامية قذرة ,,خسئوا وذلوا,فالمقـ.ـاومة بخير,وهي بكامل جهوزيتها وأكثر من اي وقتٍ مضى,فنحن مازلنا في في قلب معركة فاصلة تستدعي المزيد من الصلابة والصمود والتحدي.
٣-اننا نحمّل الدولة بكل مؤسساتها وأجهزتها الأمنية والعسكرية المسؤولية عن حماية وجودكم في أماكن نزوحكم وتمنع الاعتـ.ـداء او التطاول على من قدّموا كل ما يملكون,بما في ذلك فلذات اكبادهم دفاعًا عن الحق والحرية والسيادة ونصـ.ـرة المظلومين,,فهؤلاء يستحقون الحماية والتكريم والاحترام,وليس الدعوة إلى الطرد, تحت شعار ″تحريـ.ـر″ المدارس والمؤسسات منهم ودفعهم إلى النزوح مرة اخرى....
أهلنا الأعزاء سنبقى كما عرفتمونا معكم وإلى جانبكم, وفي خدمتكم ويمكنكم الرهان علينا, ولن ندّخر جهدًا ما استطعنا في خدمتكم, نسأل اللـ.ـه لكم الصبر و التوفيق والعودة الآمنة إلى الديار والأرزاق والحياة الكريمة والعزيزة.