عُقِد لقاء لفاعليات بيروتية, في منزل رئيس بلدية بيروت عبدالله درويش, في حضور وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام المولوي, الوزير السابق محمد شقير, محافظ بيروت القاضي مروان عبود, القاضي الشيخ خلدون عريمط , عضو المجلس الشرعي الشيخ زياد الصاحب, النائبين السابقين محمد الامين عيتاني ورولا الطبش, رئيس مجلس صندوق الزكاة القنصل محمد الجوزو ورئيس هيئة الاغاثة في دار الفتوى محمد خالد سنو, وبحث المجتمعون في "ضرورة الحفاظ على الامن الاجتماعي لبيروت واهلها والمقيمين فيها, وفي مسألة تكثيف تحرك الدوريات الامنية في شوارع العاصمة والانارة للطرق والحفاظ على نظافة الشوارع والساحات في العاصمة.
واكد المولوي "متابعته اليومية وحرصه على امن العاصمة وسلامتها واهلها والمقيمين فيها", واشار الى ان "أمن العاصمة من أمن كل المناطق اللبنانية وكل الشعب اللبناني", واشاد بـ"اداء الاجهزة الامنية وفي مقدمتها قوى الأمن الداخلي والامن العام ومخابرات الجيش وشعبة المعلومات وجهاز امن الدولة, وتعاونهم جميعا وبالتنسيق المباشر مع وزارة الداخلية لحل مشكلة الضيوف النازحين من بعض المناطق اللبنانية نتيجة العدوان الاسرائيلي", مؤكدا "العمل ليلا ونهارا لتأمين اماكن صالحة لإيواء الوافدين الى العاصمة".
وقال:"ستبقى وزارة الداخلية ومؤسسات الدولة في خدمة المواطنين وحاجاتهم, والمهم وحدتنا الوطنية وتماسكنا لمواجهة تداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان وشعب".
من جهته, شكر درويش الوزير مولوي وشقير والمحافظ عبود و"المشاركين في هذا اللقاء البيروتي الأخوي لمناقشة شؤون العاصمة وشجونها".