ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" أن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن أن "الهجوم البري على لبنان سيستمر طالما هناك حاجة لذلك".
وكان الجيش الإسرائيلي قد زعم أن "سلاح الجو نفذ غارة جوية أسفرت عن مقتل فاروق أمين العشي, قائد منطقة الخيام في حزب الله, الذي كان مسؤولاً عن عدة هجمات صاروخية وصواريخ مضادة للدروع استهدفت تجمعات إسرائيلية في منطقة إصبع الجليل, وخاصة بلدة المطلة".
وأضاف, أنه "تمكن أيضاً من تصفية يوسف أحمد نون, قائد وحدة في قوات الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة الخيام, والذي تولى قيادة هجمات صاروخية وقذائف مضادة للدروع استهدفت تجمعات إسرائيلية في منطقة الجليل والقوات الإسرائيلية المنتشرة هناك".
ذكر أن قواته "تواصل نشاطها العملياتي في الجنوب, حيث تم تصفية عدد من عناصر قوات الرضوان ومقاتلين آخرين من حزب الله خلال ضربات جوية واشتباكات ميدانية, إضافةً إلى ضبط كميات كبيرة من أسلحة الحزب".