عقد لقاء درزي جامع في خلوات القطالب في بعذران الشوف, بمشاركة قيادات الطائفة الروحية والسياسية: شيخا العقل د. سامي ابي المنى ونصر الدين الغريب, والرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان ومرجعيات روحية وقضاة المذهب الدرزي والمشايخ, ووزراء ونواب الطائفة السابقين والحاليين, وأعضاء من المجلس المذهبي, للتشاور بخصوص التطورات والمستجدات الحالية واتخاذ المواقف المناسبة حيالها.
وبعد اللقاء صرح جنبلاط بأنه يبدو أنّ الحرب طويلة لذلك علينا أن نكون على استعداد لتوفير الحدّ الأقصى من المساعدات للنازحين والتعاون المطلق مع الدولة والجيش, داعياً لتفعيل خطة التعليم وتجهيزها وهناك أدوية كافية حتى الآن ويجب أن تكون هناك لجان فعالة في كلّ المناطق وجاهزون لتلبية الحاجات.
وقال جنبلاط: "سنبقى سويًّا بالتشاور الكامل مع كلّ الفعاليات والمشايخ والنواب للقيام باجتماعات مماثلة".