أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "ذا تايمز" أن كامالا هاريس, المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية, تتقدم في أربع ولايات متأرجحة هي ويسكونسن وميشيغن وبنسلفانيا ونيفادا, بينما تتساوى مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب في أريزونا. ويعكس هذا التقدم إمكانية فوز هاريس, أول سيدة سمراء قد تتولى رئاسة الولايات المتحدة.
في الوقت نفسه, أظهر استطلاع لموقع يوغوف تقدم ترامب على هاريس في ولايتي جورجيا ونورث كارولينا, مما يشير إلى إمكانية استعادة ترامب لجورجيا واحتفاظه بنورث كارولينا.
وأكد ترامب لأنصاره في ويسكونسن أنه سيحقق الفوز على هاريس في الانتخابات المقررة في 5 تشرين الثاني, موضحًا أنهم على بعد أيام من الانتصار وداعيًا مؤيديه للتصويت له, مشيرًا إلى أن مصير أميركا في أيديهم.
مع بدء العد التنازلي للاستحقاق الرئاسي, أدلى أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم, محققين أرقامًا قياسية في بعض الولايات. وأظهرت الاستطلاعات تنافسًا قويًا بين هاريس وترامب, بما في ذلك في الولايات السبع المتأرجحة.
وقد أدلى الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والرئيس الأسبق باراك أوباما بصوتيهما مبكرًا في الانتخابات, فيما عبر ترامب عن تشكيكه في نزاهة التصويت المبكر لكنه شجع أنصاره على التصويت في الوقت المناسب لهم.
ومع اقتراب يوم الحسم, تستمر الحملات الانتخابية بشكل نشط, حيث يسرع كل من ترامب وهاريس تحركاتهما لكسب أصوات الناخبين. ورغم عدم دخول الصمت الانتخابي حيز التنفيذ, إلا أن الإنفاق الانتخابي ارتفع بشكل ملحوظ, حيث أنفق الديمقراطيون أكثر من الجمهوريين في الأسابيع الأخيرة. وقد بلغت قيمة الإنفاق نحو 4.5 مليار دولار للديمقراطيين مقابل 3.5 مليار دولار للجمهوريين, مما يعكس زيادة كبيرة في المصروفات منذ 20 ايلول الماضي.