عُقد يوم أمس الخميس اجتماع في وزارة التربية بين وزير التربية عباس الحلبي وروابط التعليم الرسمي, بهدف مناقشة انطلاق العام الدراسي في ظل الحرب القائمة. وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت", وُصف الاجتماع بالعاصف بسبب تباين الآراء بين الوزير والروابط.
ووفق المعلومات, أصرّ الحلبي على بدء العام الدراسي في موعده المحدد, الاثنين المقبل, موضحًا أن هذا الإصرار ينبع من عدم وجود رؤية واضحة لاستقرار الأوضاع, وبالتالي يرى أنه لا جدوى من التأجيل.
إلا أن هذا الموقف بحسب المعلومات, قوبل بمعارضة شديدة من رئيس رابطة التعليم الثانوي, الذي طالب مرارًا بتأجيل العام الدراسي لمدة لا تقل عن 14 يومًا, معتبرًا أن التأجيل قد يساهم في تهيئة الظروف بشكل أفضل وسط التحديات الاقتصادية والأمنية.
وأفادت المعلومات أن النقاش احتدم وارتفعت حدة الأصوات بين الطرفين, لكن الأمور عادت إلى طبيعتها بعد ذلك.
وفي نهاية الاجتماع, أقرّ الوزير بدء العام الدراسي في 4 تشرين الثاني, معلنًا اعتماد 350 مدرسة رسمية تعتبر آمنة لاستقبال الطلاب, حيث سيتم توزيعهم على دوامين أسبوعيًا. المجموعة الأولى ستحضر أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء, بينما ستحضر المجموعة الثانية أيام الخميس والجمعة والسبت, مع اعتماد سبع حصص دراسية يوميًا.
كما أكد الوزير أن الوزارة نسّقت مع 169 مدرسة خاصة لاستيعاب عدد من الطلاب الرسميين, حيث سيحضرون وفق نظام دوام مسائي بمعدل خمس حصص يوميًا.
وأشارت المعلومات إلى أن وزارة التربية ستصدر كافة التفاصيل الرسمية حول خطة العام الدراسي خلال الساعات القليلة المقبلة.