بعث قائد قوة القدس في حرس الثورة العميد إسماعيل قاآني برقية إلى الشيخ نعيم قاسم بمناسبة انتخابه أميناً عاماً لحزب الله, حيث قال: "قوة القدس ستبقى إلى جانبكم وجانب حزب الله حتى اقتلاع الشجرة الصهيونية الخبيثة وتحرير فلسطين والقدس".
وأضاف قآاني في رسالته إلى الشيخ نعيم قاسم, "أسأل الله العظيم أن تستمر هذه المسيرة النورانية والجهادية للشهداء تحت قيادتكم بمزيد من القوة والثبات".
اعلان
وتابع, "أنتم شخصية مجاهدة عريقة تتمتع بسجل مشرف ومحبة كبيرة بين المجاهدين الشرفاء في المقاومة".
وختم قآاني بالقول: "نحمد الله أنه تم اختياركم لتتقلدوا هذه المسؤولية الكبيرة والقيمة في مرحلة تاريخية وقرار مصيري".
ويذكر أنه بعد نحو شهر من اغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله, في غارة إسرائيلية استهدفت مقر لقيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت, تم تعيين الشيخ نعيم قاسم أميناً عاماً جديداً للجماعة الموالية لإيران.
ويعد قاسم من الشخصيات المؤسسة لحزب الله, إذ شغل عدة مناصب قيادية بارزة فيه, وكان عضواً في "مجلس الشورى" لثلاث دورات, وتسلم في البداية مسؤولية الأنشطة التربوية والكشفية في بيروت, ثم منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب, قبل أن يصبح رئيساً له.
وفي عام 1991, تم تعيينه نائباً للأمين العام, بعد تولي عباس الموسوي زعامة تلك الجماعة, المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة, واستمر مع خلفه نصرالله منذ سنة 1992 حتى تم انتخابه أميناً عاماً للحزب.