أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس بأن التوترات بين المستويين السياسي والأمني بلغت ذروتها, بسبب مخاوف من تسريب معلومات سرية بطرق غير مقبولة, عقب تسريب تفاصيل تتعلق بالهجوم المحتمل على إيران.
وأوضحت الهيئة أن المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كشف ليلة الهجوم في 26 تشرين الأول الجاري عن معلومات أمنية حساسة, دون الإفصاح عن تفاصيلها, مما اعتبر 'انتهاكًا خطيرًا لإجراءات أمن المعلومات'.
وأشار التقرير إلى أن المتحدث, الذي لم يُذكر اسمه, لا يزال في منصبه رغم عدم حصوله على موافقة جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك), وقد تم استبعاده نتيجة عدم التزامه بالشروط الأمنية.
كما أكدت الهيئة تسريب وثائق وصفتها بالحساسة من منطقة 'الكرياه' في تل أبيب, حيث يجتمع القادة الإسرائيليون لمناقشة شؤون الحرب. وشددت على أن هذه الوثائق قد تضر بأمن إسرائيل, مما أثار غضبًا كبيرًا في المؤسسة الأمنية.