علمت مصادر ان ضغطاً اميركياً كبيراً سيشهده ملف الحرب الاسرائيلية على لبنان للوصول الى وقف اطلاق النار على الحدود اللبنانية الجنوبية بناء على اتفاق من نقاط عدة تقول المعلومات إنه اصبح شبه جاهز, أبرز نقاط هذا الاتفاق مبينة على أوراق سابقة قدمها الفرنسيون تبدأ بهدنة الستين يوما, والبحث في آلية لمراقبة تنفيذ القرار 1701 وانسحاب الحزب من جنوب الليطاني وانتشار الجيش في الجنوب.
وفي الوقت الذي يعد فيه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مستوطنيه بالعودة الى منازلهم قبل نهاية هذا العام, تتحدث معلومات الجديد عن عقد لا تزال موجودة تعرقل الوصول الى اتفاق لوقف النار.
وفي معلومات الجديد ان الموفد الأميركي آموس هوكستين زار باريس بعد زيارته بيروت و تل أبيب وقبل مؤتمر باريس, حيث التقى المسؤولين الفرنسيين عن الملف اللبناني ايمانويل بون وان كلير لو جاندر.
معلومات الجديد تحدثت عن ان تباينا في المواقف بدا واضحا في الاجتماع الفرنسي الاميركي. وتمحور الاختلاف حول آلية المراقبة لتطبيق القرار 1701.
فالفرنسيون يدعمون تطبيقه كما هو مع امكانية تشكيل لجنة دولية شبيهة بالالية التي اعتمدت بعد عملية عناقيد الغضب .
اما الاميركيون فيميلون الى اقرار آلية قد تؤدي الى تعديل او اضافات على القرار لضمان آلية تنفيذه. وبالتالي فان الاختلاف بين الفريقين سيبدو واضحا في مجلس الامن في حال احتاجت الآلية الجديدة الى اي تعديل في مجلس الامن.
كل ذلك يبقى قابلا للحل والتفاهم عليه في الاسابيع القليلة المقبلة وربما في الاسبوعين المقبلين , ولكن الاساس بحسب معلومات الجديد هو ماذا سيكون موقف نتانياهو من هذا الاتفاق ولا سيما بعد اسقاط جملة من مطالبه كاحتفاظه بحقه في المراقبة الجوية وغيرها.
وبالتالي فان الكرة ليست في ملعب لا الاميركي ولا الفرنسي بل يمسكها نتانياهو متلاعبا بكل آمال الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار بانتظار انتهائه من العملية الميدانية التي وضع لها اهدافها ولن ينسحب قبل تحقيقها كما تقول المعلومات.
(الجديد)