أكد وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض على أهمية العمل الدبلوماسي, مشيرًا إلى أن "القرار محسوم أنه القرار للميدان".
ولفت إلى, عدم وجود بوادر إيجابية توحي بتوقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان, في ظل غياب القوى العالمية التي تعزز التوازن وغياب المواقف الصارمة.
واعتبر فياض في حديثه مع إذاعة "سبوتنيك", أن المشروع الإسرائيلي هو "مشروع صهيوني توسعي" يسعى لتوسيع الأراضي التي احتلها سابقًا, متجاهلاً تكلفة ذلك من أرواح الشعوب وتدمير البنية التحتية.
كما أشار إلى, أن التغيرات المنتظرة ترتبط بالانتخابات الأميركية, مع انتظار نقطة تحول وتحرك عربي بالتزامن مع الانقسامات السياسية في لبنان. وفيما يتعلق بالدعم الدولي, ذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهد بتقديم حوالي 100 مليون دولار للبنان, لكنّه أكد أن المعونة المالية لا تعوض الخسائر المعنوية, مشيرًا إلى أن خسائر قطاع الطاقة وحدها تصل إلى 480 مليون دولار.
كما شدد فياض على, أهمية الوحدة الوطنية لتجنب الحروب الأهلية, مستحضرًا تجربة الاجتياح الإسرائيلي للبنان في السبعينيات وأثره على الوضع الداخلي.
وأبدى, أسفه لرؤية أبناء الثقافة الواحدة يتفرقون بسبب طريقة إدارة البلاد, مدينًا المطالبات بنزع سلاح حزب الله.
وفي موضوع الكهرباء, أوضح, أن أساس تغذية الكهرباء يعتمد على استيراد الفيول من العراق, حيث يوجد عقد يضمن 125 ألف طن شهريًا. كما أشار إلى أن الطلب على الكهرباء قد انخفض بسبب النزوح والضغوطات العسكرية, مما أثر على الإيرادات اللازمة لشراء الفيول.
وأكد فياض, أن الوزارة تتعامل مع موضوع الإغاثة السريعة للنازحين, مع السعي لإعادة بناء البنى التحتية المدمرة.
وأعرب عن, تفاؤله بزيادة التقديمات العراقية, مشددًا على أهمية تعزيز التعاون بين لبنان والعراق رغم التحديات الاقتصادية التي يواجهها لبنان.