مع اقتراب موسم الشتاء والأمطار, تُحذر أوساط بلدية لاسيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت من أضرار الشتوة الأولى التي من المُمكن ان تؤدي إلى كوارث كبيرة بسبب الردم الكبير الناجم عن انهيار الأبنية وتدميرها جراء الغارات الإسرائيلية.
وأشارت إلى ضرورة التنبه لهذه المشكلة حيث ستؤدي السيول والردم إلى إقفال طرقات وستتسبب بفيضانات وستزيد من مُعاناة النازحين واللبنانيين.
علما انه قبل العدوان الإسرائيلي أوصى وزير الأشغال العامة علي حمية في أيلول الماضي ببدء أشغال تعزيل وتنظيف مجرى نهر الغدير في الضاحية الجنوبية تحسبًا وتجنبًا لأي فيضانات قد تحدث نتيجة تراكم النفايات والردم وغيرها في مجراه, أما الآن, تضيف الأوساط, فالوضع ازداد سوءا مع الأعداد الهائلة للأبنية المدمرة ما يتوجب التحرّك سريعا ووضع خطط لمنع كارثة محتملة".