أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور, إلى أن "جهد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط ينصرف اليوم لرأب الصدع بين اللبنانيين من أجل التخفيف من الاحتقانات".
وقال أبو فاعور, خلال تشييع أحد كوادر الحزب التقدمي الاشتراكي رمزي يحيى مهنا, في حضور ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى الشيخ فريد أبو إبراهيم: "الحرب الإسرائيلية شر كبير, لكن الخطر الأكبر لا سمح الله هو الاحتقان الداخلي".
أضاف: "نحن نرى ملامح التخوين من جهة, والتهويل من جهة أخرى. كما نرى المناخات السياسية الجديدة التي عادت لتسيطر على حياتنا السياسية بين من يستسهل أن يخون من يتناقض معه في الرؤى السياسية, وبين من يستسهل أن يحرض في خضم هذا العدوان. ولذا, سيبقى حزبنا ساعيا إلى خير هذا الوطن وسلمه الاهلي".
وتابع: "يغادرنا الرفيق رمزي في هذه الظروف الصعبة, ووطننا يتعرض لأبشع عدوان وحرب إسرائيلية ونسمع ونرى الشهداء يسقطون في كل يوم. نودعك اليوم يا رفيق رمزي بقلوب دامعة وحزينة, ونستحضر بك هذا المثال المشرق والزاهي للتقدمي الاشتراكي الملتزم, المؤمن بتعاليم المعلم الشهيد كمال جنبلاط, التقدمي الذي سار في مسيرة التقدمية والعروبة التي قادها ويقودها وليد جنبلاط وتيمور جنبلاط, نستحضر بك ذلك المثالي الحاضر اجتماعيا في كل القضايا والميادين, سيفتقدك حزبك, وأنت كنت من أوائل من حمل الرايات بكل صدق وشجاعة ووضوح وشفافية وفخر وصفاء, ستفتفدك كل راشيا وقراها, وأنت كنت من أهل النخوة والمروءة, فكنت في كل ميدان ومهمة وواجب, فكم أحببت هذا الحزب وهذه البلدة والمنطقة".