كشفت وسائل إعلام عبرية, تفاصيل و"كواليس" لقاء رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية ديفيد برنياع, مع مدير المخابرات المصري الجديد حسن رشاد, موضحة أنه ركز على مساعي المفاوضات بشأن صفقة الرهائن في قطاع غزة.
وجرى الاجتماع بالتزامن مع زيارة وفد كبير من حماس إلى العاصمة المصرية, لمناقشة جهود وقف إطلاق النار, حيث أكد وفد الحركة أن موقفه ثابت تجاه الصفقة.
وأوضح موقع "واللا" العبري, أن اللقاء الأول بين برنياع ورشاد, تناول جهود إعادة إطلاق مفاوضات الرهائن في غزة, خاصة بعد أن تقدمت القاهرة بمقترح "مصغر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس, تتضمن وقفا محدودا لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما شارك ممثلون من "الشاباك" الإسرائيلي في محادثات رئيس الموساد في القاهرة.
وعرض رئيس الشاباك رونان بار, في جلسة مجلس الوزراء الأحد, الاقتراح الذي تلقاه من رئيس المخابرات المصرية لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة المختطفين, لكن ذهاب رئيس الموساد إلى القاهرة للتفاوض "رسالة تنظيمية" من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو, كما يقول الموقع.
وأوضح الموقع العبري أن المقترح المصري ينص على اتفاق يتم بموجبه إطلاق سراح عدد من الرهائن مقابل وقف إطلاق النار لبضعة أيام, كخطوة أولى.
ولقي المقترح تأييدا من وزير الدفاع يوآف غالانت, ورئيس الأركان هيرتسي هاليفي, بينما عارض وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير, والمالية بتسلئيل سموتريتش ذلك.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان أن رئيس الوزراء نتنياهو يرحب باستعداد مصر للمضي قدما في اتفاق لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
وفي وقت سابق, أفاد موقع "أكسيوس" بأن مصر تقدمت بمقترح "مصغر" لصفقة تبادل رهائن مع حركة حماس.
وقال الموقع إن المدير الجديد لجهاز المخابرات العامة المصرية قدّم لرئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي فكرة لصفقة "مصغرة" لتبادل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة, قد تمهد الطريق لمفاوضات حول اتفاق أوسع.