أدان سماحة مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق محمد حجازي الاعتداءات الصهيونية المتكررة على لبنان, والتي سقط جراءها ضحايا كثير ودمرت مدن وقرى بأكملها ومن ذلك مساجد وكنائس ومستشفيات , واعتبر سماحته أن دماء اللبنانيين ليست بازارا في سوق الآخرين للتضحية بها من أجل تحقيق مصالحهم على حساب لبنان وشعبه ,وعلى الدولة مواجهة هذه الوصايات المشؤومة والمشبوهة,والعمل الدؤوب من أجل بسط سلطة الدولة حقيقيا لا شكليا ,وتنفيذ القانون على الجميع دونما استثناء,وعدم السماح لأحد بالتدخل في شؤون لبنان الداخلية, وطالب سماحته العقلاء في الوطن بالموازنة بين المصالح والمفاسد في مجريات الأحداث, متسائلا أي مصلحة في دمار الوطن وقتل أهله وتفتيت مؤسسات الدولة؟ومشددا بالمقابل على ضرورة النقد الذاتي من أجل صالح الوطن, وعلى العقلاء ان يعملوا على إيقاف شلال الدماء الذي يتساقط كل يوم دونما أفق سوى مزيد من الدمار,فلبنان دولة ذات سيادة,وليس دويلة او شبه دولة ويجب على أعضاء البرلمان اللبناني سرعة انتخاب رئيس الجمهورية بغض النظر عن مجريات الأحداث حتى لا يكون لهم دور في دمار لبنان بتخليهم عن واجبتهم نحوه , ليتم انتظام عمل المؤسسات الرسمية ,وحيا سماحته الدول العربية لوقوفها مع لبنان وسلطاته الرسمية وتقديم المساعدات له دون تدخل في شؤونه الداخلية,حمى الله لبنان من كيد الكائدين.