كشفت مصادر ديبلوماسية أنّ العقدة الأساسية التي حالت دون وصول مؤتمر باريس إلى النتائج المتوخاة في دعم لبنان سياسياً, هي تمسّك واشنطن بشرطها المتمثل بضرورة استجابة الحكومة اللبنانية بالتسوية السياسية التي تطرحها لوقف الحرب, والتي تستند إلى إعلانها الموافقة على تطبيق القرارات الدولية, وتحديداً الـ 1701 والـ1559 والـ1680.
وتقول المصادر, إنّ موقف واشنطن يوحي عملياً بأنّها مستمرة في سياسة الحصار والعقوبات على حزب الله, وانّها تراهن على أنّ الحرب الدائرة حالياً ستدفعه إلى أن يبدّل مواقفه ويلتزم الشروط المطلوبة. وحينذاك, تصبح ممكنة إعادة النظر في هذه السياسة.
الجمهورية