أدلى رئيس لجنة الإعلام والاتصالات, النائب إبراهيم الموسوي, بتصريح في المجلس النيابي, أشار فيه إلى أن 'بعد قرابة الشهر على انفلات آلة القتل الإسرائيلية المغطاة من ترسانات الولايات المتحدة, وتصاريح القتل المفتوح للمدنيين من دول غربية طالما تشدقت بحرصها على حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير, إذا بها تشارك في حرمانه من أكثر الحقوق الأساسية, وهو حق الحياة والوجود, من خلال دعمها اللامتناهي للجرائم ضد أهلنا في غزة ولبنان'.
وأضاف الموسوي, 'في ظل العدوان الصهيوني الهمجي والمتوحش, يُقتل فيه العدو البشر ويدمر الحجر, لبنان تحت التدمير الممنهج كما غزة, كما كان حاله منذ زرع الاستكبار هذا الكيان اللقيط في جسد منطقتنا العربية والإسلامية.' وأكد أن 'لبنان سيبقى صامداً وثابتاً بمقاومته الباسلة وأبطاله الشجعان, وتضحيات جيشه الذي ارتقى له بالأمس ثلاثة شهداء في يياطر'.
وأشار إلى, أن 'الضحية الأولى هي الحقيقة, ولكي يكمل العدو دوره يقوم باستهداف الإعلاميين بكافة اختصاصاتهم لمنعهم من القيام بواجباتهم المهنية والإنسانية'.
وشدد على, ضرورة التضامن مع المصورين والمراسلين الذين أصبحوا هدفاً ثابتاً للعدوان الصهيوني, مقدماً التحية للقنوات التي تفضح العدو, لاسيما قناة الميادين التي تعرضت لعدوان صهيوني في بيروت.
ودعا الموسوي وسائل الإعلام اللبنانية والإعلاميين إلى التحلي بمستويات الأخلاق الوطنية والأداء المهني, محذراً من الترويج للعدو الصهيوني وإظهار ناطقيه العسكريين على شاشاتهم.
وأكد, أن 'نحن في حالة حرب, وهذا العدو يقدم سرديات إجرامية لا تقل خطورة في التضليل عن جرائمه'.
واختتم بالقول: 'ندعو المؤسسات الإعلامية للالتزام بالقوانين اللبنانية واحترام شروط عمل المؤسسات الإعلامية'.