كشفت زينب عقيل, ابنة قائد قوات "الرضوان" في إبراهيم عقيل الذي اغتيل في الـ20 من سبتمبر الماضي, عن وصية والدها للأمين العام للحزب حسن نصر الله.
وقالت ابنة عقيل إن والدها قال لها, وتحديدًا بعد اغتيال القائد العسكري العام في "حزب الله" فؤاد شكر في الـ30 من يوليو الماضي, إنه طلب من نصرالله عدم قصف إسرائيل إذا ما تم اغتياله.
وشرحت زينب عقيل نقلًا عن لسان والدها: "أنا طلبت من الأمين العام أنني إن استشهدت فلا يحكي عني وعن إنجازاتي, وصيّتي له كانت ألّا يتم الرد بقصف إسرائيل, وصيتي هي أن تتم إضافة 200 مجاهد إلى قوة الرضوان" وفق قوله.
ويوم الـ27 من سبتمبر الماضي اغتالت إسرائيل نصرالله في قصف جوي على الضاحية الجنوبية لبيروت, بعد أن أطلقت يوم الـ23 من سبتمبر عملية "سهم الشمال".
ويُذكر أن عقيل كان قياديًّا عسكريًّا في "حزب الله" اللبناني, ولد عام 1962, واغتالته إسرائيل في وقت سابق هذا العام, وشغل عدة مناصب في الحزب, كان آخرها قائد المجلس العسكري خلفًا لفؤاد شكر.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن عقيل كان مسؤولا عن دائرة العمليات الخاصة في "حزب الله", وأنه تولّى أيضا مهام القيادي العسكري في الحزب فؤاد شكر, وتولى أيضا منصب قائد قوة الرضوان, وهي وحدات النخبة في "حزب الله".
وفي 20 سبتمبر 2024 أعلنت إسرائيل اغتيال إبراهيم عقيل بصاروخين أطلقتهما طائرة من طراز "إف 35" على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقالت وسائل إعلام لبنانية, إن عقيل كان أثناء القصف يعقد اجتماعا مع قيادات فلسطينية ولبنانية.