أكد الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين اليوم الإثنين من عين التينة أن 'أبناء الشعب اللبناني يريدون العودة إلى منازلهم بشكل آمن', مشيرًا إلى جهودهم في محاولة احتواء الأزمة الحالية, لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وعبر هوكشتاين عن 'حزنه للمآسي التي يعاني منها الشعب اللبناني', مؤكدًا أن 'ربط مستقبل لبنان بنزاعات أخرى في المنطقة ليس في صالحه', مشيرًا إلى أن 'العالم سيقف إلى جانب لبنان وقادته إذا اتخذوا القرارات الشجاعة'.
وقال هوكشتاين: 'لا أتحدث عن تعديل للقرار 1701, وستكون لنا محادثات بناءة مع لبنان وإسرائيل لوضع أفضل الطرق لوقف النزاع, ولكن الـ 1701 كالتزام عام وعلني لا يكفي وعلينا أن نضع النقاط التي ستضمن تطبيقه من جانب الجميع'.
كما ذكر هوكشتاين أنه 'عقد لقاء بنّاء للغاية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري, شاكراً إياه على المباحثات المفصلة', وأكد أن 'الحكومة اللبنانية تحتاج لدعم العالم وأنهم ملتزمون بذلك'.
ولفت هوكشتاين إلى أن 'غياب تطبيق القرار 1701 ساهم في الأزمة الحالية', مشيرًا إلى أن 'القرار 1701 نجح في وقف الحرب عام 2006, وهدفهم هو الوصول إلى اتفاق شامل يشمل تطبيق القرار'.
وذكّر هوكشتاين أنه نبّه قبل أشهر إلى ضرورة حل الأمور وإنهاء الصراع القائم بين لبنان وإسرائيل, لكنه أشار إلى أن 'الأوضاع قد خرجت عن السيطرة'.
وأضاف, 'أميركا تريد إنهاء الحرب بأسرع وقت ممكن ونعمل مع لبنان وإسرائيل للوصول إلى صيغة تضع حداً للنزاع القائم بشكل دائم, والتزامنا هو أن نحل النزاع استناداً للقرار 1701'.
ولفت إلى أنَّ, 'المجتمع الدولي يجب أن يساهم بدعم لبنان ويجب أن نشهد على إعادة إعمار بعد الدمار وأن تكون هناك أيضاً إعادة إعمار اقتصادية, حيث يجب أيضًا يجب دعم الجيش اللبناني وهو قادر على حماية مرافقه الحيوي والحدود'.