قال رئيس بلدية كرميئيل: إن المدينة فقدت 17 من أبنائها وأكثر من 100 جريح منذ بداية الحرب.
وأشار إلى, أن المدينة تدفع ثمناً اقتصادياً باهظاً, حيث تواجه الشركات في كرميئيل حالة من الانهيار.
تأتي هذه التصريحات في وقت يمر فيه الاقتصاد الإسرائيلي بأوقات عصيبة منذ اندلاع أحداث "طوفان الأقصى" في السابع من تشرين الأول. فقد أدت الحرب المستمرة إلى تراجع النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات, حيث شهدت العديد من الشركات خسائر كبيرة بسبب تراجع الحركة التجارية وارتفاع تكاليف العمليات. كما تفاقمت أزمة البطالة في بعض المناطق, مما زاد من الضغوط على العائلات المحلية.
تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ تدابير لدعم الاقتصاد المتضرر, إلا أن استمرار القتال وعدم الاستقرار يزيدان من التحديات الاقتصادية. في هذا السياق, تبدو بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة على حافة الانهيار, بينما يواجه المواطنون صعوبات في تأمين احتياجاتهم اليومية.