استهدفت غارات إسرائيلية عدة مساء أمس الأحد فروعاً لـ"مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله في لبنان, بعد تحذير للجيش الإسرائيلي من أنه سيستهدفها.
وفي بطاقة التعريف عن "مؤسسة القرض الحسن":
- تأسست عام 1982.
- تعتبر الذراع المالية لحزب الله.
- تعمل بشكل مشابه للمصارف التجارية.
- هي خارج سلطة البنك المركزي اللبناني.
- قُلص وصولها للنظام المالي العالمي.
- فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها, وتفيد وزارة الخزانة الأميركية بأن "مؤسسة القرض الحسن" يستخدمها حزب الله المدعوم من إيران كغطاء لنشاطات مالية وللوصول إلى النظام المالي العالمي.
يذكر أن مساء أمس الأحد حدوث غارات عدة على الضاحية استهدفت "القرض الحسن", لا سيما في حي السلم وبرج البراجنة, كما قصفت إسرائيل مقر "مؤسسة القرض الحسن" في منطقة الشياح بالضاحية.
ووسط هذه التطورات, نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي قوله: "سنضرب قوة حزب الله المالية ونمنعه من إعادة البناء والتسليح".
وأتى ذلك بعدما حذر الجيش الإسرائيلي قبل ساعات قليلة من أنه سيبدأ بضرب "بنى تحتية" عائدة لـ"مؤسسة القرض الحسن" التابعة لحزب الله طالباً من السكان الابتعاد عنها فوراً.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي, أفيخاي أدرعي, في بيان عبر منصة "إكس" إن "جمعية القرض الحسن تشارك في تمويل النشاطات العسكرية لمنظمة حزب الله ضد إسرائيل", مشيراً إلى أن الجيش "قرر مهاجمة هذه البنى التحتية".
وأضاف, "نناشد الأشخاص المتواجدين داخل مبانٍ يستخدمها حزب الله الابتعاد عنها لمسافة 500 متر على الأقل خلال الساعات القليلة المقبلة".
يشار إلى أن هذه الضربات تشكل توسيعاً للحملة العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله بعد تبادل لإطلاق النيران عبر الحدود بدأ غداة هجوم حركة حماس على إسرائيل وتصاعدت وتيرته وحدته, ليتحول إلى حرب مفتوحة في نهاية أيلول الفائت.
(العربية)