الراي - سامر الحسيني
افرغ ليل امس العدو الصهيوني المزيد من حقده على الابنية الفارغة تماما من كل شيئ واختار جمعية القرض الحسن هدفا لصواريخه الني لم تستثن اي مركز بدءا من الضاحية بكل احيائها وصولا الى البقاع والجنوب منفذا أكثر من ٤٠ غارة خلال ساعاتين ما بين تحذيرية وحربية ووحدها الضاحية الجنوبية نالت أكثر من ٢٥ غارة .
في المقابل كان بيان جمعية القرض الحسن يطمئن مودعيه ويؤكد أن الامانات بأمان انما الحزب كان واضحا باللغتين العربية والعبرية بأن التمادي والاستهداف سيقابله النار بالنار واستهداف مراكز مالية واقتصادية .
واختتمت غارات القرض الحسن باستهداف مركزه في مشغرة واقتصرت الأضرار على الماديات .
وتسبب هذا الاستهداف بعملية إخلاء ونزوح كثيفة من محيط هذه المراكز لاسيما في البقاع وبعض القرى الجنوبية .
يأتي هذا الليل الملتهب قبل ساعات من وصول الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت حاملا معه افكار جديدة لوقف إطلاق النار .
قي المقابل كان واضحا رئيس مجلس النواب نبيه بري المفوض منذ العام ٢٠٠٦ من حزب الله الموافق على القرار 1701 انما دون زيادة أو نقصان مؤكدا بان زيارة هوكشتاين هي الفرصة الاهيرة لاميركا للوصول الى حل .
ولفت بري قي حديث اعلامي بأن ترشيح قائد الجيش العماد جوزاف عون يحتاج الى تعديل دستوري أو توافق أكثر من 86 نائبا.
وأكد بري بأن حكومة ميقاتي تقوم بواجبها قدر الإمكان نافيا بأن تكون إيران تعمل على إعاقة مسار خطته لإنقاذ لبنان.