قال خبراء سياسيون فرنسيون, إن , أصبحت ساحة لحرب بالوكالة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي والرئيس الفرنسي .
وحذر الخبراء من التباين الكبير في مواقف كل من ماكرون ونتنياهو بشأن الأزمة اللبنانية و بشكل عام, معتبرين أن التباين سيؤجج التصعيد والتوترات في المنطقة إذا لم يتم التوصل إلى توافق بين النهجين.
بينما يسعى ماكرون إلى تقديم نفسه كوسيط دولي يدعو إلى التهدئة والحلول الدبلوماسية, يتبنى نتنياهو موقفاً صارماً يُركز على القوة العسكرية والتدخل المباشر لتحقيق مصالح إسرائيل في المنطقة, خصوصاً فيما يتعلق بحزب الله.
نهج دبلوماسي
وقال المحلل السياسي الفرنسي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط, جون برنارد بيتاتل, إن "لبنان أصبح ساحة لحرب بالوكالة بين ماكرون ونتنياهو, حيث يسعى كل منهما لتحقيق أهدافه الاستراتيجية على حساب النفوذ الآخر".
وأوضح لـ"إرم نيوز" أنه "بالنسبة للرئيس الفرنسي, لبنان يمثل جزءاً من طموحه لتعزيز الدور الفرنسي في الشرق الأوسط, خاصة بعد التحديات التي واجهها على المستوى الداخلي والأوروبي".