نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية عن مسؤول رفيع قوله أن "مفاوضات الأسرى المحتجزين في غزة لن تحقق تقدماً قبل الرد على إيران, التي توعدت بالرد بالمثل".
وأشار الرئيس الأميركي جو بايدن, في تصريحات يوم الجمعة, إلى أنه "على علم بكيفية الرد الإسرائيلي على الهجمات الصاروخية الإيرانية وموعده", لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه "تم التوصل إلى توافق شامل بشأن طريقة وتوقيت الرد على هجوم إيران خلال المشاورات الأمنية, وأن الخطة تنتظر موافقة المجلس الوزاري المصغر".
في السياق, اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله بتنفيذ هجوم استهدف مقر إقامته في قيساريا, مؤكدًا أن "هذه المحاولة لن تردعه عن مواصلة الحرب ضد أعدائه", مشيرًا إلى "تحقيق أهداف الحرب وتغيير الواقع الأمني في المنطقة".
من جهته, قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "طهران حددت جميع أهدافها في إسرائيل, وأكدت أنها سترد بالمثل إذا تعرضت لهجوم".
وحذر من أن "اندلاع حرب شاملة في المنطقة قد يجذب واشنطن إليها".
في الأول من تشرين الأول, أعلن الجيش الإسرائيلي عن "إطلاق صواريخ من إيران باتجاه القدس", مشيراً إلى أن "أكثر من 250 صاروخاً استهدفت إسرائيل في نصف ساعة".
وفي سياق مفاوضات الأسرى, أكد رئيس حركة حماس في غزة, خليل الحية, أن "الحركة لا ترفض أي شيء يخدم الفلسطينيين", مشددًا على "ضرورة وقف العدوان وتبادل الأسرى".
ولفت إلى أن "حكومة نتنياهو لا تريد ذلك", معبرًا عن أن "العالم يعرف أن نتنياهو هو من يعرقل وقف الحرب, وأن الاتفاق جاهز لكنه مرهون بوقف العدوان لتنفيذه".
(الجزيرة)