صدر عن منطقة الكورة في القوات اللبنانية البيان الآتي:
لم يكتفِ عضو المجلس السياسي في التيار الوطني الحر وليد الأشقر بفبركة خبر لا أساس له من الصّحة يرتبط بحزب "القوات اللبنانية" في منقطة الكورة, بل أصرّ على ترداد معزوفته المخادعة, وعليه يهمّ "القوات" في منطقة الكورة, تأكيد الآتي:
أوّلًا, نتحدّى المدعو وليد الأشقر, إبراز المعطيات التي تحدّث عنها والتي أكّد خلالها أنّ شبّان من "القوات" مرّوا في ثلاث سيارات يطلقون العنان لأغاني عائدة لحزب الله, ما تسبّب بانزعاج أهالي المنطقة, وأنّ مخابرات الجيش اللبناني على دراية بالأمر.
ثانيًا, تؤكّد "القوات اللبنانية" إصرارها, وأكثر من قبل, على التقدّم بدعوى ضد الأشقر بتهمتيّ التحريض والكذب.
ثالثًا, ننصح الأشقر بأن يتأكّد من الجهات التي تزوّده بالمعلومات وتحديدًا في منطقة الكورة, قبل أن يتداول بما هو مزوّر ومعلّب ومفبرك, وقبل أن يتبّنى سرديات دأب البعض المخروق على بثّها بفعل ارتباطاته المعلومة من كافّة أبناء الكورة.
رابعًا, إنّ "القوات اللبنانية" في منطقة الكورة, ستتصدّى لأي تزوير أو فبركة قد يلجأ لها الأشقر أو سواه, لتغطية كلامه الكاذب والتحريضي والفتنوي.