خاص الرأي - سامر الحسيني
اكدت مصادر معنية للرأي أن قائد الجيش العماد جوزيف عون سارع منذ اللحظة الاولى لقطع الطريق الدولية بين لبنان وسوريا في منطقة المصنع, نتيجة الغارة الإسرائيلية, إلى التواصل مع رئيس الحكومة, نجيب ميقاتي ووزير الاشغال العامة والنقل علي حمية. وذلك للبحث في كيفية المعالجة وإعادة فتح الطريق.
وكان الجواب الفوري من قبل وزارة الأشغال, المسؤولة المباشرة عن الموضوع, بأنها عاجزة عن تنفيذ المهمة. لما يرافقها من مخاطر مؤكدة على فرق عملها.
وطلبت تلزيم الأمر للجيش اللبناني. تماما كما حصل مع مطار بيروت. حيث أدت الاتصالات والإجراءات التي قام بها قائد الجيش, إلى تأمين حماية دولية لاستمرار عمله الطبيعي.
ومرة أخرى بادرت قيادة الجيش إلى الإتصال بالجهات الأميركية والأممية, لبحث موضوع طريق المصنع.
فجاءت الأجوبة بضرورة التريث حالياً.
وتولت قيادة الجيش نقل الجواب للمسؤولين اللبنانيين كافة. الذين تفهموا الأمر ولم يعطوا الجيش أي تعليمات أخرى.
علماً آن تجربة أخرى حصلت قبل أيام, حين حاولت وحدة هندسية من الجيش اللبناني فتح طريق إبل السقي حاصبيا, فبادر العدو لاستهدافها موقعاً في صفوفها إصابات عدة.
وهو ما أفيد المسؤولون عنه, وطلبوا كذلك وقفه بانتظار ظروف مختلفة.
يشار الى ان قائد الجيش العماد جوزاف عون ابلغ المعنيين استعداده لاعادة فتح الطريق وردم الحفرة في اللحظة التي يطلب اليه هذا الامر من المعنيين .
كما يذكر أن طريق المصنع سبق واستهدفت خلال عدوان تموز ٢٠٠٦ ومع كل محاولة لردمها كانت تقابل بغارة جديدة من قبل الاحتلال الإسرائيلي في ساعات الليل.